‘);
}

العسل

يُعدّ العسل مادة طبيعيّة حُلوة المذاق يصنعها النحل من رحيق الأزهار؛ إذ يَستهلك النحل الرحيق ويَمزجه مع اللُّعاب وبعض الإنزيمات، ويُخزّنه على شكل أكياس ثُم يتركه في قفير خلية النحل حتى يَنضُج ويُستخدم كغذاء، وتجدُر الإشارة إلى أنّ مُكوّنات العسل تعتمد على أنواع النحل، والأزهار المُستهلكة فقد يَختلف كثيراً في أنواعه حسب النكهة واللون الذي يَتراوح ما بين الشفّاف الى الأصفر الداكن، ويتكوّن العسل تقريباً من السكر بنسبة 80%، وبنسبة لا تزيد عن 18% من الماء، وتختلف هذه النِسَب وِفق فصيلة النحل، والنبات، وحالة الجو، والرُطوبة، بالإضافة لعمليّة التصنيع، كما يحتوي العسل على الأحماض العضويّة، وتحتوي الأنواع غير المُصفّاة منه على كميّاتٍ قليلة جداً من البروتينات، والفيتامينات، والأحماض الأمينيّة، والإنزيمات الموجودة في اللُّقاح.[١]

كيفيّة معرفة العسل الطبيعيّ من المغشوش

يُعّرف العسل الطبيعيّ على أنّه العسل الذي يأتي من النحل ولا يصنع من الشركات، ويمكن إجراء العديد من الفحوصات منزلياً لتمييز العسل الطبيعيّ من المغشوش، مثل: فحص الماء؛ الذي يكون بوضع ملعقة طعامٍ من العسل داخلَ كأسٍ من الماء وتحريكه، وفي حال ذوبانه فإنّه يُعدُّ مغشوشاً، أما إذا بقي في القاع ولم يذب فهذا يدل على أنّ العسل أصليٌّ وطبيعيّ، وفحص قابلية العسل للاشتعال؛ ويكون بوضع العسل على أعواد الثقاب ثم حرقها وفي حال اشتعالها فهذا يدل على أنّ العسل طبيعيٌّ، أما اذا لم تشتعل فيكون العسل مغشوشاً ويُعزى ذلك لمحتواه من الرطوبة، وتختلف صفات العسل الطبيعيّ عن العسل المغشوش بالقوام، والمكونات، وغيرها من الخصائص، ويُبيّن الجدول الآتي هذه الاختلافات:[٢]