‘);
}

العسل الطبيعي

استُخدِم العسل منذ القدم كعلاجٍ، وغذاء، وهو سائلٌ لزِجُ القوامِ وحُلوُّ المذاقِ، ويُصنّع هذا السائل بواسطة النحل، حيث يَجمَع رحيق أزهار النباتات الغنيّ بالسكّر، ثمّ يَنقُله إلى الخليّة، ويستهلكه، ويهضمِه، ويُخرجه بشكلٍ متكرّر حتى يُنتج العسل، ثُمّ يُخزّن كغذاءٍ للنَحل، ومن الجدير بالذكر العسل يحتوي على السكّريات، ومنها: سكّر الفركتوز، والجلوكوز، والسكروز، والمالتوز، بالإضافة إلى كمياتٍ بسيطةٍ من المعادن، والفيتامينات، كما أنّه لا يحتوي على أيّةِ دهونٍ، أو أليافٍ، أو بروتين، وهو غنيٌّ بالمركّبات النباتيّة المفيدة.[١]

طرق معرفة العسل الطبيعي

أدّت زيادة الطلب على العسل إلى زيادة غشّ هذا المنتج إمّا بشكلٍ مباشر، وذلك بإضافة مختلف أنواع شراب السكر، أو بشكلٍ غير مباشر، وذلك بتغذيةِ النحل على موادّ مغشوشة، وفي هذه الحالة يصعب تحديد ما إذا كان المنتج أصلياً أم لا، ولذلك من المهم فحص المنتجات لتحقيق ثقة المستهلك، وهنالك عدّة فحوصات تُجرى من قِبل المختصين للتأكد من أنّ العسل أصليٌّ أم لا، ومنها فحص الاستشراب اللوني بالطبقة الرقيقة (بالإنجليزيّة: Thin-layer chromatography)، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يمكن استخدام تحليل الخصائص الفيزيائية، والتركيب الكيميائيّ للكشف عن الغش المباشر لهذا المنتج، إلا أنّ هذه الطريقة تحتاج وقتاً طويلاً، وجهداً في تجهيز العيّنات، ويمكن استخدام الطرق الحديثة لذلك،[٢][٣] ومن جهةٍ أخرى توجد العديد من الفحوصات الأخرى التي يمكنها تحديد غشّ العسل، ومن أهمّها ما يأتي:[٤]