كيف تعرف ان بلغت وطريقه تسريع البلوغ

كيف تعرف ان بلغت وعلامات البلوغ الواضحة ، سن البلوغ أو ما يُقال عنه السن المُحير، مرحلة عمرية يمر بها كل شاب وفتاة، وبها تطرأ الكثير من التغيرات النفسية والجسدية على كلاً منهما، فتُلاحظ تغير في السلوك، وكذلك في الاستجابة للأشياء، فالطفل الذي كنت تراه منذ أيام يكاد يكون قد اختفى من الوجود، وجاء عوضاً عنه شخص آخر تماماً، يميل إلى الاستقلال، يبدأ  يدخل حالة من الاهتمام بالذات، كما تتغير انفعالاته، ولأن كثيراً من الأشخاص يجهلون أهم التغيرات التي تحدث في تلك المرحلة، فإن موسوعة سيذكرها لكم من خلال مقال اليوم بالتفصيل، وذلك من أجل استغلال تلك التغيرات بشكل سليم، والتحكم في النفس، حتى لا ينتج عنها الوقوع في كثير من المشكلات التي تندم عليها فيما بعد.

سن البلوغ

• هي تلك التي نُطلق عليها مرحلة المراهقة، فبها يتعرض الطفل إلى كثير من التحولات الجذرية سواء في المظهر، أو بالجسم، أو في الحالة النفسية.
• ويرجع هذا إلى الهرمونات الجنسية التي يفرزها الجسم في تلك المرحلة.
• يُلاحظ الآباء والأمهات هذا الأمر بسهولة، وذلك لأنهما أعلم الناس بطفلهما، وهم من يستطيعا ملاحظة تلك التغيرات بشكل كبير.
• وتختلف مظاهر البلوغ ما بين الشاب والفتاة، إلا أن الأنثى تسبق الذكر في البلوغ، ومن خلال السطور التالية سنذكرها لكم بالتفصيل.

علامات البلوغ عند الولد

يتعرض الذكر في مرحلة البلوغ إلى الكثير من التغيرات الهرمونية، التي من شأنها أن تحوله من طفل، إلى شاب بالغ. وتبدأ تلك المرحلة عند الذكور من سن تسعة إلى أربعة عشر عاماً.

وهناك مجموعة من العلامات التي يُمكن من خلالها أن يعرف الفتى أنه وصل إلى سن البلوغ، ومن أهمها:

• وجود نمو كبير في الأعضاء التناسلية.
• زيادة الشعر الموجود في الأطراف، كاليدين والرجلين.
• نمو شعر الصدر.
• بدء ظهور اللحية، وخط خفيف للشارب.
• تعرض البشرة إلى بعض الحبوب الصغيرة.
• غلاظة الصوت.
• زيادة في الطول.
• رغبة الفتى في قضاء أكثر الأوقات مع الجنس الآخر.
• نمو العضلات.
• التعرض للاحتلام وهو نزول المني أثناء النوم، من أجل تفريغ الطاقة الجنسية.

كيف تعرف ان بلغت للبنات

كما يتعرض الذكر للعديد من التغيرات الهرمونية الحادة، يحدث الأمر كذلك عند الفتاة، ولكن يكون في سن مبكر قليلاً عنه، فتبدأ مرحلة البلوغ عند الفتاة من سن ثمانية إلى أربعة عشر عاماً، فيزداد لديها هرمون الأنوثة، وينتج عن تلك الزيادة، بعض العلامات التي يُمكننا ملاحظتها بسهولة، وهي:

• نزول الدورة الشهرية.
• ظهور الشعر في المنطقة التناسلية. وكذلك في الإبطين.
• كبر حجم المهبل.
• ظهور حب الشباب وخاصة في الجبهة.
• نمو الثدي، وكذلك الأرداف.
• رقة الصوت.

العوامل التي تُساعد على البلوغ

هناك مجموعة من العوامل من شأنها أن تُعجل من سن البلوغ، ومن أهمها:

التكوين الجسدي

• فتناول الطفل الغذاء الصحي الذي يمده بالفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسم، يُساعد كثيراً في الوصول إلى مرحلة البلوغ مبكراً.
• حيث يُساعد الطعام على إمداد الجسم بالطاقة التي تُساعده في الوصول إلى سن البلوغ سريعاً.
• كما أن هناك مجموعة من الأطعمة تعمل على إحداث زيادة كبيرة بالوزن، الأمر الذي ينتج عنه تغير في نسبة الهرمونات التي تؤدي إلى الوصول لسن البلوغ مبكراً.

الرياضة

• ممارسة التمارين الرياضية بشكل كبير له تأثير على الوصول لمرحلة البلوغ من عدمه.
• فإن كان الطفل يحرص على ممارسة الرياضة، فإنه بالطبع سيقل معدل هرمون الميلاتونين في جسمه، وبالتالي يصل سريعاً إلى سن البلوغ.

الأماكن الحارة

• من المعروف أن الأطفال في المناطق الحارة، يصلون إلى مرحلة البلوغ مبكراً، عن غيرهم في الأماكن الباردة أو المعتدلة.

وعلى الرغم من القلق الذي يُساور الأم في حالة تأخر الطفل عن الوصول لسن البلوغ، إلا أننا نُخبرها أن البلوغ المتأخر معناه شيخوخة متأخرة، لذا عليكِ ألا تقلقي إطلاقاً، إن كان الأمر لا يتعلق بوجود مشكلة طبية.

طريقة تسريع البلوغ

• في بعض الحالات يتعرض الشاب أو الفتاة، لمشكلة تأخر مرحلة البلوغ، وينتج عن نقص في معدل هرمون الذكورة عند الفتيان، والأنوثة عند الفتيات، ربما بسبب بعض العوامل الوراثية أو لعدة أسباب أخرى، مما يُثير حالة من القلق والخوف.
• وعلى الرغم من وجود العديد من الطرق التي يُمكن من خلالها تسريع عملية البلوغ، إلا أنها لا ينصح بها الأطباء إطلاقاً.
• حيث قد ينتج عنها العديد من الاضطرابات الهرمونية الشديدة، التي تؤدي إلى إحداث خلل كبير في الجسم.
• لذا يُنصح بتجنب العلاجات التي من شأنها أن تؤثر بالسلب على هرمونات الجسم، وعدم اللجوء إليها إلا في الحالات المستعصية.

نصائح للتعامل مع سن البلوغ

• على الرغم من أنها من المراحل التي يبدأ بها الطفل في اتباع أنماط جديدة مختلفة في حياته، ويُفضل بها الاستقلالية والاعتماد على النفس.
• إلا أن خبراء الصحة النفسية، اعتبروا أن تلك المرحلة واحدة من أخطر المراحل التي قد يقع بها الإنسان في مشكلات كبيرة.
• لذا فلابد على الوالدين مراقبة أولادهما وفتياتهما في هذه المرحلة من بعيد، دون إشعارهم بذلك، وكأن الأمر طبيعي جداً.
• من الضروري أن تتبع أسلوب النقاش والحوار، مع أطفالك البالغين، وأن تتحدث إليهم وأنت على يقين بأنهم تخطوا مرحلة الطفولة.
• امنحهم الفرصة لاتخاذ بعض القرارات الصعبة، والتي من شأنها أن تُشعرهم بأهميتهم في محيط الأسرة، مما يقوي من الروابط الأسرية.
• شجعهم على الصراحة، وامنحهم قدر من وقتك، بل وشاركهم التجارب، وامنحهم فرصة التعبير عن الرأي.
• احرص على أولادك من أصدقاء السوء في تلك المرحلة، ولا تستهين بالمشكلة مهما كانت بسيطة، فقد تكون بداية لطريق الانحراف والضلال.

وفي النهاية عليكِ عزيزتي مراجعة الطبيب، في حالة تعرض أطفالك لحدوث البلوغ في مرحلة مبكرة تسبق سن الست سنوات، أو تأخر البلوغ لبعد عمر الـ14 عام.