‘);
}

الأحجار الكريمة

يطلق عليها اسم الأحجار النفيسة، وهي عبارة عن مجموعة من المعادن التي تبلورت من اتحاد عنصرين أو أكثر في أعماق مختلفة من الأرض (ما عدا الألماس الذي يتكون من عنصر واحد فقط)، فلا دخل للإنسان في صناعتها أو تكوينها، فقد تعرف عليها عندما بدأ باستكشاف الأرض، والغوص في أعماق البحار، فهناك أنواع من الأحجار الكريمة التي يتم استخراجها من الحيوانات البحرية.

ويخرج بعضها الآخر مع الحمم في المناطق البركانية، أو نتيجة تحرك الأرض في حالة حدوث زلزال في منطقة محددة، وقد يتم استخراجها من بعض أنواع النباتات، ويشار إلى أن جميع الأحجار الكريمة بشكل عام تتشارك باحتوائها على مادة السيلكا وشكلها الكريستالي، ولذلك فالذي يميز ما بين حجر وآخر، هو المعادن الذي تكونه بالإضافة إلى ظروف التكوين.

لم تكن الأحجار الكريمة وليدة العصر الحديث، فقد استخدمها الإنسان القديم قبل أكثر من 40 ألف سنة لأغراض متعددة، فصنع منها السهام والأدوات القتالية وذلك لصلابتها، وكانت تستخدم لأغراض الزينة على شكل قلائد أو أساور، وفي حضارات وأمم أخرى قدسوا هذه الحجارة لانبهارهم بتكوينها، وقاموا بإنشاء المعابد للصلاة لها، ومن الجدير بالذكر بأنه ورد ذكر هذه الأحجار الكريمة في جميع الديانات، سواء كانت السماوية أوغير السماوية.