كيف تعزي شخص ؟

الكثير يخطر بباله سؤالاً وهو كيف تعزي شخص حيث تُعد التعزية هي حمل المصاب على الصبر ولا يوجد لها ألفاظ خاصة بها ومن الأفضل أن يقوم الشخص بالتعزية مستخدماً الألفاظ التي قد عزى بها الرسول -صلى الله عليه وسلم – .

كيف تعزي شخص ؟

قد قال الإمام الشافعي -رحمه الله عليه – : ” ليس في التعزية شيء مؤقت [المقصود محدد]” انتهى من ” الأم “.
وقد قال ابن قدامة – رحمه الله عليه- : ” لا نعلم في التعزية شيئاً محدوداً…” انتهى من ” المغني ” .

وقد قال الشيخ ابن باز -رحمه الله عليه- : ” ليس فيها لفظ مخصوص، بل يعزي المسلم أخاه بما تيسر من الألفاظ المناسبة مثل أن يقول: ” أحسن الله عزاءك وجبر مصيبتك وغفر لميتك ” وذلك إذا كان الميت مسلماً..” انتهى من “مجموع الفتاوى ” .

وقد قال الشيخ الألباني -رحمه الله عليه-  : ” ويعزيهم بما يظن أنه يسليهم، ويكف من حزنهم، ويحملهم على الرضا والصبر، مما يثبت عنه صلى الله عليه وسلم، إن كان يعلمه ويستحضره، وإلا فبما تيسر له من الكلام الحسن الذي يحقق الغرض ولا يخالف الشرع…” انتهى من ” أحكام الجنائز ” .

التعزية :

عليك أن تعلم أنه من الأفضل أن يُعزى المصاب بما عَزَّى به الرسول -صلى الله عليه وسلم- ابنته حيث أنه قال : ” إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ ، وَلَهُ مَا أَعْطَى ، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى ، فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ ” . [رواه البخاري ومسلم ].

حيث أنه جاء في ” الجوهرة النيرة ”  لفظ التعزية وهما على الأتي :

• عَظَّم الله أجرك .
• أحسن عزاءك .
• غفر لميتك .
• ألهمك صبراً .
• أجزل لنا ولك بالصبر أجرا .
• البقاء لله وحده .

والأفضل من كل ذلك هي تعزية الرسول -صلى الله عليه وسلم- :

وكانت تلك التعذية لإحدى بناته عندما مات لها ولداً فقال لها الرسول -صلى الله عليه وسلم-

” إن لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى”