‘);
}

تفويت جلسات الرضاعة

يميل الأطفال إلى التعلق بالوجبات الأولى والأخيرة في النهار، لذا ينبغي على الأم تجنب تفويت هذه الوجبات في وقت مبكر من الفطام، حيث سيكون من الأسهل تفويت جلسة الرضاعة الطبيعية التي تكون في منتصف النهار أولاً، وفي حال كان عمر الطفل الذي سيتم فطمه سنة أو أكثر، فعلى الأم التفكير في تفويت تقديم هذه الوجبة، ومعرفة ما إذا كان سيطلبها أم لا، فيمكن أن يصبح الطفل مهتماً بنشاط ما بعد تناوله لوجبة غداء من الطعام الصلب، وسيتخلى بشكل طبيعي عن هذه الجلسة، وبمجرد النجاح في تفويت وجبة إرضاع واحدة، فيمكن العمل على تفويت وجبات أخرى.[١]

التأجيل والتشتيت

يمكن أن تقوم الأم بتأجيل جلسات الرضاعة الخاصة بالطفل في حال كانت ترضع طفلها عدة مرات باليوم، حيث ستنجح هذه الطريقة في حال كان الطفل كبيرا يمكن أن يفهم بعض الأمور، وفي حال طلب الطفل أن يرضع، فيمكن إخباره بأن ذلك سيحصل قريباً، وإلهاؤه بنشاط آخر، وفي حال أراد أن يرضع في وقت مبكر من المساء، فيمكن إخباره أن عليه أن ينتظر حتى حلول موعد النوم، ولتسهيل تحويل الطفل على الرضاعة الصناعية، يمكن وضع بضع قطرات من حليب الثدي على شفتيه أو لسانه قبل وضع الزجاجة الصناعية في فمه، أو يمكن إعطاؤه كمية صغيرة من حليب الثدي في زجاجة بعد ساعتين من الرضاعة الطبيعية، ولكن بشرط أن يكون ذلك قبل أن يشعر بالجوع وعدم الرضا.[٢]