‘);
}

الذاكرة

إنّ حفظ المعلومات واسترجاعها وقت الحاجة ضروريّ لكلّ طالب في المراحل التّعليميّة المختلفة، خاصّة طلبة العلوم الشرعيّة الذين يتحتّم عليهم حفظ القرآن الكريم بتلاواته المختلفة، ورغم المعاناة التي يلاقيها أولئك الطلبة بسبب صعوبة الحفظ وضيق الوقت بالنسبة للبعض مع كثرة عدد المواد الدراسيّة فإنّ الذّاكرة البشريّة تتميّز بقابليّتها للتّحسين والتّطوّر مع العناية بالصّحّة والتّدريب المستمرّ، إلى جانب اتّباع طرق الحفظ البسيطة التي تساعد الطّالب على تثبيت المعلومات بسهولة.

كيفية تقوية الذاكرة

  • العناية بالصحّة بشكل عام يحسّن الذّاكرة، فالنّشاط العقليّ يعتمد بشكل كبير على مدى فاعليّة الدورة الدمويّة والتغذية المناسبة، لذلك فإنّ الإصابة بالسمنة أو النحافة تقلّل من سرعة الاستيعاب والحفظ، لذا يجب أوّلاً الوصول إلى الوزن المناسب للجسم، وتناول الأغذية الغنيّة بالمعادن والزيوت الطبيعيّة، كالخضروات الطازجة، والمكسّرات، والأسماك الزيتيّة مثل: التونة، والسلمون.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة تعدّ أهمّ وسيلة لتنشيط الذّهن؛ فهي تحسّن عمل الدورة الدمويّة وتزيد من استفادة الجسم من الموادّ الغذائيّة التي يحصل عليها، ويجب أن يرافق ممارسة التمارين الرياضيّة الحرص الشديد على شرب الماء بكثرة لإيصال الأكسجين إلى الخلايا والأنسجة بما في ذلك خلايا المخّ.
  • ممارسة الألعاب الذهنيّة تقوّي الذّاكرة من عدّة نواحٍ، فبعض الألعاب تحسّن القدرة على التذكّر، وغيرها يزيد من سرعة استجابة المخّ للأنشطة المختلفة كالربط بين المعلومات أو تذكّر العمل وفق استراتيجيّة محدّدة، ويمكن ممارسة تلك الأنشطة الذهنيّة يوميّاً كحلّ الكلمات المتقاطعة، أو السودوكو، أو لعب الشطرنج.