‘);
}

كيفيّة تقوية شخصيّة المرء أمام الآخرين

يُمكن للمرء تقويّة شخصيّته أمام الآخرين من خلال اتّباع الطرق الآتية:

فهم المرء شخصيّته ومشاعره وأسباب تصرّفاته

حيث إنّ فهم المرء لنفسه بشكلٍ جيّد وانسجامه مع ذاته من الناحيّة النفسية يُساعده على تحديد طريقة استجابته والتكيّف بشكلٍ واقعي وجيّد مع المواقف والظروف التي قد تعترضه، كما أنّ هنالك بعض السمات المميزة التي لا بدّ له من إدراكها والسيطرة عليها ليكون شخصاً قويّاً، ومنها: الصدق، والمزاجيّة، والانفعال والتسرع، والودّ، والطيبة مع الأخرين؛ حيث إنّ القوة أمامهم لا تعني عدم الاهتمام بمشاعرهم أو تعمّد إيذائها.[١]

ضبط النفس والسيطرة عليها

يجب أن يُسيطر المرء على انفعالاته في جميع الظروف خاصةً عندما يشعر بالعصبيّة والغضب، فيتمكن من ضبط نفسه ويُعبّر عن آرائه ومطالبه ورغباته الفردية واحتياجاته بشكلٍ لائق ومُهذب مع وجوب احترام الأشخاص المُحيطين به أيضاً، فلا بد من الحزم والشدّة في بعض المواقف بشكلٍ إيجابي دون خلق فوضى في المكان، بالإضافة لاستخدام اللين والتعاطف مع الغير في مواقف أخرى، وأن تكون تصرّفات المرء عقلانيّة ومنطقيّة ومدروسة بعنايةٍ كبيرة، ولا ننسى أهميّة تقبّل فكرة وجود أشياء فوق طاقته وقدراته تستلزم طلب العون من الآخرين دون انزعاج؛ لأن ضبط النفس من أبرز علامات الشخصيّة القويّة التي تفرض احترامها أمام
الغير.[٢]