‘);
}

الحمل

تطرأ العيد من التغيرات خلال أشهر الحمل، ويبدأ معها الطفل في النمو حتى يكبر حجمه، كما يزداد حجم السائل المحيط بالجنين والمشيمة، ويبدأ حجم بطن المرأة الحامل بالازدياد تدريجياً، ويزداد الحمل والثقل على جسم الأم، وتصبح حركاتها محدودة وصعبة وتقل الوضعيات التي ترتاح فيها الأم أثناء الحركة والجلوس وخصوصاً أثناء النوم، قد تتمكّن المرأة التي اعتادت على النوم على بطنها قبل الحمل أن تتّخذ هذه الوضعية في الأشهر الأولى من الحمل، لكن بعد الزيادة الواضحة في حجم البطن عند الشهر الخامس تصبح خطرة بسبب خطورة الضغط الناتج من هذه الوضعية في منطقة البطن على الجنين وسلامته.

نوم الحامل في الشهر الخامس

وضعية النوم الصحيحة

تحتار المرأة الحامل من بعد الشهر الخامس في تحديد أي وضعيات النوم هي الأفضل للجنين والأكثر راحةً لها، فتستمر في التقلب واتّخاذ الوضعيات المختلفة حتى تجد الوضعية المناسبة للنوم، وقد قامت العديد من الدراسات لتحديد أفضل وضعية صحية تتخذها الأم الحامل أثناء النوم من بعد الشهر الخامس من الحمل، حيث وجد الدارسون بأن أفضل وضعية للنوم هي النوم على الجانب الأيسر من الجسم، لتجنب الضغط الناتج من وزن البطن والجنين على الكبد الموجود على الجانب الأيمن من الجسم، كما تسمح هذه الوضعية بزيادة معدل تدفق الدورة الدموية نحو المشيمة وحصول الطفل على الغذاء اللازم بشكل كافي، كما تمنع تورّم الأطراف السفلية من الجسم.