‘);
}

طلب العلم في الإسلام

جاء الدِّين الإسلاميّ حاملًا معه شعلتيّ العلم والتَعلّم؛ لذلك جاء ذكر العلم في القرآن الكريم في أكثر من آية، حيث كانت أول كلمة نزلت على سيّد الخلق والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وهو في غار حراء هي “اقرأ” من سورة العلق، ثُمّ تلتها السُّورة الثّانية الّتي حملت اسم سورة القلم؛ والقلم هو رمز العلم، ثُمّ توالت بعد ذلك الآيات الكريمة الّتي توضّح أهمية العلم وفضل العلماء على سائر النّاس، حيث قال الله تعالى:”هل يستوي الّذين يعلمون والّذين لا يعلمون” وقال سبحانه:”إنمّا يخشى الله من عباده العلماء”.

العلم لغةً هو الكلمة المرادفة للجهل ونقص المعرفة، أمّا اصطلاحاً فمعناه إدراك واستيعاب المعرفة والمعلومة على الوجه الصَّحيح والاستفادة من تلك المعرفة الحقيقيّة. والعلم هو من الأمور الأساسيّة الّتي تقوم عليها الحضارات والأمم.