كيف نتعامل مع الجار ذي الخلق السيئ

كيف نتعامل مع الجار ذي الخلق السيئ

نتناول في مقال اليوم عن كيف نتعامل مع الجار ذي الخلق السيئ عبر موقع موسوعة كما نسرد إجابة سؤال هل يجوز مقاطعة الجار السيئ، كل هذا في السطور التالية.

• يعرض بعض الأفراد سؤال حول كيف نتعامل مع الجار ذي الخلق السيئ ويجيب العلماء من خلال القرآن والسنة النبوية عن ذلك السؤال.
• يقول العلماء إن الإسلام أمرنا بالإحسان إلى الجار، والتعامل معه بلطف.
• يستطيع الجار التوجه إلى الشخص السيئ وإرشاده إلى طريق الصواب وتعليمه أصول دينه، إلى أن يدرك الأمر ويرجع عن الخطأ.
• يكون التعامل مع الجار السيئ بالحديث والمناقشة حول ما يظهر منه من إزعاج أو تصرفات غير لائقة.
• يجتمع الجيران مع ذلك الشخص للتشاور معه ولعرض مشكلتهم وضررهم، حتى يكف عن أرتكاب تلك الأفعال السيئة.
• يلجأ المتضرر إلى شخص ذو حكمة وعقل ليتوسط بين الجار الشاكي والجار السيئ، فالطرف المحايد سيعمل على إصلاح الأمر فيما بينهم.
• إذا فشلت تلك المحاولات وكان الجار يتسبب في ضرر أخلاقي على سكان المنطقة، فيمكن للجيران تقديم شكوي إلى الشرطة، وعليه سيتوقف الجار عن أفعاله السيئة.

هل يجوز مقاطعة الجار السيئ

نستعرض في تلك الفقرة هل يجوز مقاطعة الجار السيئ فيما يلي.

• يقول علماء الدين إن مقاطعة الجار السيئ لا تحدث إلا بعد أن يتحدث الجيران مع الجار للمطالبة بوقف ذلك الفعل.
• يجوز الفقهاء مقاطعة الجار السيئ في حالة وقوع ضرر غير محتمل على الجيران وامتناع الجار عن أرتكاب تلك الأفعال.

آداب التعامل مع الجار

بعد أن تناولنا كيف نتعامل مع الجار ذي الخلق السيئ في بداية المقال، نستعرض في تلك الفقرة آداب التعامل مع الجار بشكل تفصيلي فيما يلي.

• يرشدنا الإسلام إلى حسن التعامل مع الجار، فقد ورد عن النبي محمد حديث يقول فيه”«ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورِّثه”.
• يجب على الجار أحترام خصوصيات الآخرين ومراعاة مشاعرهم، ومشاركتهم في الحزن والفرح.
• يجب أن يتعامل الجار مع جيرانه بكل حب وود مثل مشاركة الطعام والاحتفال بالأعياد معاً وتقديم التهاني.
• يوضح لنا الإسلام كيفية التعامل مع الجيران في حالة وجود خلاف، وذلك عبر التحدث والنصح له بلطف وعرض المشكلة بأسلوب حسن، وبذلك سيتقبل المتلقي الكلام وسيتوقف عن أفعاله.
• لا يجوز إهانة الجار والتقليل من شأنه، فقد جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول”لا يدخل الجنةَ مَن لا يأمَنُ جارُه بوائقَه”.
• يتضح من الحديث إن الذي يظلم جاره ويجور على حقه ويؤذيه لا يدخل الجنة.

كيفية التخلص من الجار المزعج

يتعرض بعض الأفراد إلى مضايقات من قبل جيرانه، حيث لا يستطيع الشخص التعايش بشكل هادئ ومريح، لهذا نتناول في تلك الفقرة كيفية التخلص من الجار المزعج بشكل تفصيلي فيما يلي.

• يبدأ الجار في التحدث على أنفراد مع الجار المزعج وسرد المشكلة التي يعاني منها الجيران بسبب أفعاله.
• إذا لم يقف عن فعله، يقوم إحدى الرجال الذين لهم مكانه وخلق في المنطقة بالتحدث مع الجار المزعج وإرشاده إلى الصواب.
• تأتي خطوة تقديم شكوى إلى صاحب العمارة هي آخر خطوة يلجأ إليها الجيران إذا لم يقف الجار عن إزعاجه.

كيفية التعامل مع الجار سيئ الخلق

يطرح الناس حالياً سؤال حول كيفية التعامل مع الجار سيئ الخلق، حيث أصبح بعض الأشخاص يعيشون بأنانية لا يراعون حق الجار ولا يعلمون كيف يتعاملوا مع المحيطين معهم، لهذا نسرد لكم إجابة ذلك السؤال في تلك الفقرة.

• يعاني بعض الأشخاص من الجار سيئ الخلق، ويقلقون من أن يتأثر به صغار السن ويحاولون تقليد أفعاله.
• يمكن للجيران في البداية الاجتماع مع الجار السيئ الخلق والتحدث معه بالحسنة، وتوعيته إن ذلك الفعل غير مقبول ولا يصح أن يصدر عنه.
• تحذير الجار بأنه إذا لم يتوقف عن أفعاله سيضطر الجيران في تقديم بلاغ ضده.
• يتجه الجيران إلى الشخص المسئول عن ذلك الجار السيئ وعرض مشكلتهم عليه، وسرد ما يفعله الجار من أفعال بغيضة.
• يستطيع الجيران الذهاب إلى الشرطة وعرض مشكلتهم، فهناك قانون يحمي المواطنين من إيذاء الجار سيئ الخلق.
•  هكذا يستطيع الفرد التعرف على كيف نتعامل مع الجار ذي الخلق السيئ ومع الجار سيئ الخلق.

علاج الجار المؤذي

يوصينا رسولنا الكريم بحسن معاملة الجار، لأننا نعيش داخل بناء واحد وفي حي واحد تابع لنفس المجتمع الكبير الذي يعمل ويتعايش فيه الجميع، لذلك يأمرنا بالتعامل بالحسنة واللطف ومع إيذاء الجار أو أحتقاره بل يجب مساندته في أزمته ومشاركته أفراحه، لأن الجار بمثابه فرد من الأسرة، لكن هناك بعض الأشخاص الغير أسوياء يلحقون الضرر بمن حولهم، لذا نسرد لكم علاج الجار المؤذي في الآتي.

• جاء حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يروي فيه قصه رجل يعاني من جار مؤذي، يقول أبي جعفر عن النبي”: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ): “فَشَكَا إِلَيْهِ أَذًى مِنْ جَارِهِ.
  فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): “اصْبِرْ”.
  ثُمَّ أَتَاهُ ثَانِيَةً، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ): “اصْبِرْ”.
• ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ فَشَكَاهُ ثَالِثَةً، فَقَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) لِلرَّجُلِ الَّذِي شَكَا:”إِذَا كَانَ عِنْدَ رَوَاحِ النَّاسِ إِلَى الْجُمُعَةِ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ حَتَّى يَرَاهُ مَنْ يَرُوحُ إِلَى الْجُمُعَةِ، فَإِذَا سَأَلُوكَ فَأَخْبِرْهُمْ”.
  قَالَ: فَفَعَلَ.
  فَأَتَاهُ جَارُهُ الْمُؤْذِي لَهُ، فَقَالَ لَهُ: رُدَّ مَتَاعَكَ، فَلَكَ اللَّهُ عَلَيَّ أَنْ لَا أَعُودَ”.
• يكون علاج الجار المؤذي الدعاء له بالهداية، وإذا أستمر في فعله ولم يستطيع الشخص تحمله يمكنه الانتقال إلى مكان آخر به صحبة صالحه.

هكذا عزيزي القارئ نختم مقالكيف نتعامل مع الجار ذي الخلق السيئ الذي عرضنا من خلاله آداب التعامل مع الجار، نتمنى أن نكون سردنا الفقرات بوضوح ونأمل في متابعتكم لباقي مقالاتنا.

• ما هي حقوق الجار في الإسلام
• فوائد وأثر الاحسان الى الجار
• تعبير عن حقوق الجار وواجباته

المراجع

1

2