كيف نَستقبل شهر رمضان المُبارك، شهر رمضان هو شهر الخير والبركة والعتق من النار، شهر العِبادات والطاعات، وهو شهر الرحمة والمغفرة، وشهر قراءة القرآن والصيام والصلاة والقيام والإعتكاف في المساجد والوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى راجين وداعين له، فقد منح الله سبحانه وتعالى لهذا الشهر خيرا لم يُعطه لسائر الأشهر، فيجب على كُل مُسلم أن يتحضر لإستقبال شهر رمضان ويعد العدة لذلك، لكن السؤال هُنا هو كيف نستقبل شهر رمضان المبارك؟ وكيف ننال أجره وثوابه كاملاً، في هذا المقال الذي نُحرره لكم عبر موقع فهرس، نَذكر لكم بعض الأمور التي تَستقبلون فيها شهر الخير أجمل إستقبال .

كيفية إستقبال شهر رمضان المُبارك

دِيننا الإسلامي الحنيف مُتعدد العِبادات والطاعات وجميعها ننال بأداءها الأجر والثواب، وهي عبادات نتقرب بها إلى الله عز وجل، فلا داعي أخي المسلم للحيرة والتردد، فكل ما يخطر في ذهنك من عبادات لوجه الله على أن تكون النية خالة لوجهه سبحانه وتعالى، وطمعا في كسب ثوابه وأجره، في هذه النقاط نستعرض لك أمورا تستقبل بها شهر رمضان.

  • الصيام: عليك أخي المُسلم أن تُجدد نيتك أولاً والإحساس بفضل الصيام وثوابه العظيم، وأن لا تأخذ الصيام كونه عادة دون أن تسعى وراء الأجر والثواب.
  • لا تضيع شهر رمضان في النوم، وقضاء لياليه بالسهر على التلفاز أو خارج المنزل، بل واضب على قراءة القرآن والإستمتاع إليه، والجلس في المساجد، وسماع الدروس والخطب.
  • عليك إخي المسلم أن تزيد في قراءة القرآن،، وأن تدبر كلماته وتفهم معانيه، قال عليه أفضل الصلاة والسلام: “خيارُكم من تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَه”.
  • إحفظ لسانك أخي المسلم، وعليك أن تصون الجوارح، والابتعاد عن المحرمات، فهذه الأمور تقلل من ثواب وأجر الصائم.
  • من أجل تجنب ضياع أجر وثواب الصيام والقيام والصلاة في رمضان، علينا تجنب سوء الخلق مع الناس خصوصا الأشخاص الذين نقابلهم في العمل، والأشخاص الذين يراجعون معاملاتهم، وعدم التعاطي مع عصبيتهم، أو أسلوبهم، ومراعاة ظروفهم، من أجل تجنب المشكلات وأن لا يضيع رمضان في الضيق والحزن، لذا يفضل قراءة القرآن أثناء العملن بحجة أنه شهر قراءة القرآن، وإن تأجيل المراجعين إلى ما بعد العيد، يعتبر عمل آثم حيث قال عليه الصلاة والسلام: (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه).
  • إستغلال شهر رمضان المبارك للإكثار من الدعاء، وذكر اللع عز وجل، والصلاة على رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم، والإلمام بأحكام الصيام، وقراءة قصص الأنبياء، وحفظ أجزاء من القرآن، وتعليم الأبناء تعاليم الدين الإسلامي وتعويدهم على الصيام، وقص لهم قصص عن الرسول، وحثهم على الصلاة وأداء الطاعات .