‘);
}

التمر

يعد التمر من أهم الأغذية المتناقلة عبر التاريخ فمنذ القدم وإلى الآن عرف التمر كمادة غذائية قيمة وجزء لا بد منه من وجبة الإفطار في الشهر الكريم ، وتكمن أهمية التمر بما عرف عنه من قدرته على تزويد الجسم بكل ما يحتاجه من الغذاء لذا تجد بيوتنا ملئت بأنواعه المختلفة من البلح الأسمر إلى الأحمر والبني و كذلك تناولنا لقطف منه قبل النضوج بلحاً ؛ حيث ما يزال طعمه أصفر وله طعم جاف و لكن كيف يتحول هذا الطعم الجاف إلا حلو ورطب ومن مادة قابلة للتلف خلال مدة قصيرة إلى مدة قابلة للحفظ لسنوات عدة .

أول مراحل تحول التمر ونضوجه

التمر في طور النضوج في البداية تكون الثمرة خضراء اللون ذو طعم جاف قابض ولا يمتلك ذاك المذاق الحلو الذي يتمتع به التمر حيث لا تتذوق به أي حلاوة ، ومع مع بدء النضج يظهر التحول في لونه وحسب نوع التمر يتحول اللون إلى اللون الأصفر أو الأحمر ، إن بعض الأنواع عندما تصل مرحلة التلون تكون مستساغة للأكل ولكن البعض الاخر ورغم تلونه يبقى طعمه غير مستساغ ولا يزال بحاجة إلى النضج .