‘);
}

الذنوب والمعاصي

يعد ارتكاب الذنوب والمعاصي مخالفة لشرع الله، وفعل ما نهى عنه القرآن الكريم، والسنة النبوية، كترك الصلاة، والكذب، والنميمة والغيبة، والربا، والزنا، علماً أنّ الإنسان قد يقع في هذه الأمور بغواية من الشيطان، الأمر الذي يبعده عن منهج الله وسنة رسوله ويجعله أكثر عرضةً لعقابه، إلا أنّه يتوجب المسارعة في الخلاص من هذه الذنوب، وذلك عن طريق اتباع بعض الخطوات التي سنعرفكم عليها في هذا المقال.

كيف يكون الخلاص من الذنوب

التوبة إلى الله عزّ وجل

التوبة تعني الندم على ما مضى من الذنوب والسيئات التي ارتكبها العبد، والإقلاع عنها في الحال، ومعاهدة الله على عدم العودة إليها في المستقبل، والتحلل من حقوق العباد إذا كانت في حقهم، والتوبة هي فرضٌ دائمٌ على كل مسلم قدر استطاعته، وهي واجبة على الفور لا يجوز تأخيرها في معصية صغيرة أو كبيرة، وهي الطريق الصحيح للفلاح والفوز برضى الله عزّ وجل، وربطها الله بالفلاح في قوله تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور: 31]، وقرن الله تعالى الفلاح بفعل الترجي لتفيد الآية بأنه لا يرجو الفلاح إلا التائبون، لذلك يجب على العبد أن يتوب إلى الله توبة صحيحة نصوحة؛ حيث إنّ تلك التوبة هي التوبة المقبولة التي يتردد صاحبها بين الخوف من عدم قبولها، ويرجو من الله أن تقبل مع المداومة على فعل الطاعات والخيرات.