لأول مرة بمصر.. كورونا يمنع احتفالات “شم النسيم”

Share your love

لأول مرة بمصر.. كورونا يمنع احتفالات "شم النسيم"

Al Qahirah

القاهرة/ الأناضول

– السلطات غمرت الحدائق والمنتزهات بالمياه وأغلقت الطرق المؤدية إلى الشواطئ وفق شهود عيان للأناضول
– المنع يأتي على خلفية قرار حكومي سابق بغلق المنتزهات والشواطئ وإيقاف وسائل النقل العام بجميع المحافظات للحد من تفشي الفيروس

خلت منتزهات وحدائق وشواطىء مصر، الإثنين، من المواطنين في يوم يصادف الاحتفال بعيد “شم النسيم”، وهو مشهد استثنائي لم تعهده البلاد من قبل.

جاء ذلك على خلفية قرار سابق اتخذته الحكومة المصرية بغلق كامل المنتزهات والشواطئ، وإيقاف كافة وسائل المواصلات والنقل العام في جميع المحافظات (عددها 27)، للحد من تفشي فيروس كورونا.

ونقلت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة “الأهرام” المملوكة للدولة، صورًا ومقاطع مصورة لأشهر الشواطئ والحدائق خالية من المحتفلين بعيد “شم النسيم” في العاصمة القاهرة وعدة محافظات ساحلية.

ونشرت وزارة السياحة والآثار المصرية، عبر حسابها بموقع “فيسبوك”، الإثنين، جولة افتراضية لمتحف حديقة الحيوان بالجيزة، غربي القاهرة، والتي تعد أكبر حدائق الحيوان بمصر وكانت تستقبل وحدها نحو 120 ألف زائر في عيد “شم النسيم” سنويا.

ووفق بيان لمجلس الوزراء المصري، الإثنين، أجرى وزير التنمية المحلية محمود شعراوي، اتصالات بجميع المحافظين، للتأكيد على منع أي تجمعات وإغلاق كامل للشواطىء والحدائق والمنتزهات والمراكز التجارية.

وقال شهود عيان في الإسكندرية (شمال) والإسماعيلية (شرق)، في تصريحات منفصلة للأناضول، إن السلطات المحلية غمرت الحدائق والمنتزهات العامة بالمياه، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إليها.

وأوضح شهود العيان أن دوريات أمنية من قوات الشرطة المدنية والعسكرية تراقب بانتظام خلو الشواطىء والميادين الرئيسية من المواطنين، لفض أي تجمعات للاحتفال بالعيد.

ووفق المصادر نفسها، كانت محافظة الإسكندرية تستقبل نحو مليوني زائر، فيما كانت الإسماعيلية تستقبل أكثر من 500 ألف زائر خلال الاحتفال بعيد “شم النسيم”.

وعادة ما يحتفل المصريون بعيد “شم النسيم” (طقس تاريخي يرجعه البعض للفراعنة) في المنتزهات والشواطىء والميادين العامة، التي كانت تشهد كثافة استثنائية غير مسبوقة.

وللمرة الأولى بمصر التي يتجاوز سكانها عتبة الـ100 مليون نسمة، تخلو المنتزهات والشواطىء والشوارع من المظاهر الاحتفالية بهذا العيد، والتي يتصدرها تناول أنواع مختلفة من الأسماك المملحة (الفسيخ).

وفي 14 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت مصر عن أول إصابة بالفيروس، كما اتخذت إجراءات احترازية للحد من انتشاره، كتعليق الدراسة، ومنع الصلوات وصلاة الجماعة في المساجد، وفرض حظر تجوال جزئي.

والأحد، أعلنت وزارة الصحة المصرية، في بيان، ارتفاع إجمالي وفيات كورونا إلى 239، فيما بلغت حصيلة الإصابات 3144، بينها 732 متعافيًا.

وحتى ظهر الإثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونين و425 ألفا، توفي منهم أكثر من 166 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 636 ألفا، بحسب موقع “Worldometer”. –

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!