‘);
}

لماذا أوصى الرسول بالنساء

اهتمَّ الإسلام بالمرأة وأوْصى النَّبي -عليه الصلاة والسلام- بها للعديد من الأسباب، ومنها ما يأتي:

  • صلاح المرأة صلاحٌ للمُجتمع، وفسادها فسادٌ للمُجتمع؛ نتيجة لأدوارها فيه وتشكيلها نسبةً كبيرةً من المجتمع ممَّا يزيد من أهمية الاعتناء بسلوكها وتربيتها، وتعليمها الأخلاق.[١]
  • حاجة المرأة إلى الاهتمام بعواطفها ومُراعاة نفسيّتها بالإضافة إلى مُدارة انفعالاتها؛ لما يطرأ عليها من الأُمور التي تجعلها تشعر بالضيق والانفعال النفسي كالحيض والولادة، بالإضافة إلى قيامها بالكثير من الأدوار المتباينة في حياتها كالتربية، والحضانة، والرّضاع، والحمل وغيرها.[٢] ومزاجها المُتقلب،[٣]
  • مُراعاة الضّعْف في خِلقَة المرأة وبنيتها الجسدية، وحثّ الرجال على البُعد عن إيذائها جسدياً أو معنوياً، والسَّعي إلى حمايتها، لذلك أكّد النبي على أهمية مُراعاة هذا الضعف في حجة الوداع بقوله:(اسْتَوْصُوا بالنِّسَاءِ خَيْرًا).[٤][٥]
  • قصورهنّ الذي يحتاج إلى جبرٍ ومواساة، يقول تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ).[٦][٧]