لماذا سميت آية الكرسي بهذا الاسم

‘);
}

لماذا سميت آية الكرسي بهذا الاسم

يعود سبب تسمية آية الكرسي بهذا الاسم لِما ورد فيها من ذكر الكرسيّ، قال -تعالى-: (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ)،[١][٢] ولم يرد ذكر الكرسي في غير هذا الموضع من القرآن كلّه،[٣] وتعدل آية الكرسي رُبع القرآن الكريم وذلك لِما تتضمّنه من التّوحيد، وقيل إنّ قراءتها تعادل في الأجر قراءة ربع القرآن، وقيل إنّها سيدة آي القرآن،[٤] وهي من الآيات التي لها اسم خاصّ بها إضافةً إلى اسم السّورة القرآنيّة الواقعة بها، وتعدّ من أعظم آيات القرآن الكريم.[٥]

دلالات الكرسي في الآية

تعدّدت الأقوال في المراد من الكرسي بالآية، لكن القول الذي ذهب إليه السّلف الصّالح من الصّحابة، والتابعين، ومن تبعهم، ودلّ عليه القرآن الكريم، والسنّة النبويّة، والإجماع؛ أنّ الكرسي من مخلوقات الله، يقع بين يدي العرش، فالعرش أعظم منه، وهو موضع القدمين لله -عزّ وجلّ-، وقد روى سعد بن جبير -رضيَ الله عنه- فقال: (عن ابنِ عباسٍ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قال: موضعُ القدمينِ ولا يقدرُ قدرَ عرشِه إلا اللهُ)،[٦][٧] ولا يعلم أحدٌ من الخلق ما هي كيفيّة هذا الكرسي.[٨]