‘);
}

يعود البشر جميعًَا في نسبهم إلى نفسٍ واحدة هي نفس آدم عليه السّلام، فقد شاء الله سبحانه وتعالى أن يخلق بشرًا من طينٍ فسوّاه ونفخ فيه من روحه وأمر الملائكة بالسّجود له تعظيمًا لخلقه وتكريماً، وقد سجد الملائكة كلّهم إلاّ إبليس عليه لعنة الله، وقد خلق الله سبحانه من جسد آدم عليه السّلام نفسًا سُمّيت بحواء ليسكن إليها وتطمئن روحه، وقد كان الخلق من ضلعٍ أعوج من أضلاع جسد آدم عليه السّلام كما ذكر في الحديث الصّحيح عن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام.

كانت حوّاء زوجة آدم ورفيقته في الجنّة حتّى حصل ما حصل من فتنة الشّيطان وإغوائه لآدم وحواء حينما أكلا من الشّجرة التي نهيا عنها، فأنزلهما الله تعالى إلى الأرض من بعد أن تاب عليهما، فما هو سبب تسمية حواء بهذا الاسم؟