‘);
}

مكانة المسجد الحرام في الإسلام

يعدّ المسجد الحرام أعظم مساجد المسلمين على الإطلاق، فالصلاة فيه تَعْدل أجر مئة ألف صلاة في أي مسجد آخر، وهو أوّل المساجد الثلاثة التي تشدّ إليها الرّحال، بالإضافة إلى المسجد النبويّ الشّريف في المدينة المنوّرة، والمسجد الأقصى في القدس، ويقع المسجد الحرام في قلب مكّة المكرّمة، في الغرب من شبه الجزيرة العربيّة، ويضمّ المسجد الحرام في رحابه عدداً من المعالم التي لها علاقة ببعض الشعائر التّعبديّة؛ حيث تتوسّطه الكعبة المشرّفة، وهي أوّل بيت وُضع لعبادة الله -عزّ وجلّ- في الأرض، وقد اختارها المولى -سبحانه وتعالى- لتكون قبلة المسلمين التي يتّجهون إليها في صلواتهم، وفي إحدى زوايا الكعبة وُضع الحجر الأسود، وفي المسجد الحرام مقام إبراهيم عليه السّلام، ومكان السّعي بين الصّفا والمروة كذلك، ولكن؛ ما هي حدود المسجد الحرام، ولماذا سُمّي بهذا الاسم، وما هي الأحكام المتعلّقة به؟

سبب تسمية المسجد الحرام

لا شكّ أنّ لتسمية المسجد الحرام بهذا الاسم دوافع شرعيّة تستحقّ التّأمل بها؛ حيث إنّ هذه التّسمية ترتّب عليها أحكاماً، كما أنّها تركتْ آثاراً ودلالات عظيمة.