لماذا عجز الداودي عن اجتثات العنف القاعدي من الجامعة؟

هو الذي تعهد أكثر من مرة باجتثات العنف من الجامعة المغربية، وأن لا مكان للسيوف والسواطير والقتل في فضاء خلق من أجل العلم والبحث والحوار..!
الفهرس

لماذا عجز الداودي عن اجتثات العنف القاعدي من الجامعة؟

لماذا عجز الداودي عن اجتثات العنف القاعدي من الجامعة؟

هوية بريس – أحمد الشقيري الديني

الخميس 19 ماي 2016

هو الذي تعهد أكثر من مرة باجتثات العنف من الجامعة المغربية، وأن لا مكان للسيوف والسواطير والقتل في فضاء خلق من أجل العلم والبحث والحوار..!

هو الخبير بالتاريخ الدموي لعصابة “الكلاكلية” (=القاعديونالبرنامج المرحلي)..! كيف لا وقد درس بجامعة فاس معقل ذلك التيار الدموي لسنوات عدة؟!

قد يجهل الكثير أن قادة حزب الأصالة والمعاصرة، مثل إلياس العماري وبنشماس رئيس مجلس المستشارين وسامر أبو القاسم الأمين العام للحزب بجهة الدار البيضاء وغيرهم ممن استقطبهم النظام لمواجهة الإسلاميين كانوا منتمين لهذا التيار الماركسي اللينيني الراديكالي الذي يعلي من العنف أداة للتغيير..!

ولازال العديد من قادة حزب “البام” يدافع عن تجربة القاعديين في الجامعة..

ولنستمع للدكتور المريزق الأمين العام لحزب الجرار بجهة مكناس تافيلالت ووكيل لائحة الحزب بالجهة في انتخابات شتنبر الأخيرة، وهي الجهة التي عرفت أسوء اعتداء على كرامة شابة لا حول لها ولا قوة بالحرم الجامعي منذ أيام، إذ تم حلق حاجبيها وشعرها من طرف عصابة الكلاكلية التي يدافع عنهم “البام”..!

يقول الدكتور المريزق في مقاله الموقع بتاريخ 8/2014:

الحوار المتمدن – الحركة القاعدية المغربية مسار نضالي يستحق الانتباه، والقاعديون ليسوا ابنا عاقا..!

(يحدوني أمل كبير في أن استرجاع جزء صغير من هذه الذاكرة التي أصبحت اليوم مشتركة بين العديد من الفرقاء والنشطاء والفاعلين الحقوقيين، لمن شأنه الرفع تدريجيا من الصور النمطية والتمثلات السلبية عن الحركة القاعدية لدى العديد من المتربصين بها. طبعا قد لا نبالغ إذا قلنا بأن أغلب ما يكتب عن هذه الحركة يكتب من أجل إعدامها و تنحيتها من التاريخ و الوجود).

والسؤال المطروح على الدكتور المريزق الذي سبق أن اتهمنا بـ”القوادة السياسية” للتنظيم الإرهابي “داعش”:

من يا ترى يمارس القوادة السياسية للتنظيمات الإرهابية؟

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!