‘);
}

اللغة العربية لغة الأنبياء

كانت اللغة العربية لغةَ عددٍ من الأنبياء السابقين؛ فقد قيل إنّ نبي الله آدم عليه السلام أوّل من تكلم اللغة العربية بعدما علمه الله تعالى إياها، ثم تكلّم بها نوح عليه السلام، وأحفاده، وتوارثت من جيل إلى جيل آخر، وأيضاً تحدّث إسماعيل عليه السلام باللغة العربية، وهكذا بقيت اللغة العربية تنتقل من جيل إلى جيل إلى أن نزل القرآن الكريم باللغة العربية على النبيّ محمّد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وبعد ذلك انتشرت بانتشار الإسلام إلى أنحاء متعدّدة من العالم؛ فيكفي للعرب شرفاً أنّ لغة القرآن الكريم هي اللغة العربية، كما أنها لغة الحديث النبوي الشريف.[١]

لا يخفى على أحد عاقل أنّ أهمية اللغة العربية تنبع من كونها لغة القرآن المعجز، والسنة النبوية المطهرة، وهي جزء من ديننا، ولا تصحّ قراءة القرآن إلا بها؛ حيث إنّ قراءة القرآن من أركان الصلاة، والصلاة ركنٌ من أركان الإسلام، ولهذا فإنّ الإسلام لا يقوم إلا بالعربيّة.[٢]