‘);
}

توفير مِهن متنوّعة

تفتح دراسة الكيمياء المجال أمام الأشخاص الّذين يَمتلكون المهارة فيها لتولّي مَناصب في مجموعةٍ مُتنوّعة من المهن المفيدة والمثيرة للاهتمام، والمُجزية في مجالات الصناعة، والخدمات العامة، والتعليم، كما تُعتبر شهادة الكيمياء بمثابة أساس ممتاز للدراسة المتقدّمة في عددٍ من المجالات ذات الصلة؛ فحتى في الأوقات التي تكون فيها مُعدّلات البطالة مرتفعة يكون الكيميائي أحد أكثر الباحثين المَطلوبين للوظائف المختلفة، وذلك لأنّ دراسة الكيمياء التي تعرف بِـ ” العلم المركزي” تُوفّر معارف في الفيزياء، والطب، والبيولوجيا، والرياضيات، والأرض، والعلوم البيئية، وتحددّ طبيعة المواد والعمليات الكيميائية، ممّا يُوفّر وجهة نظر حول مجموعة متنوعة من الظواهر الفيزيائية والبيولوجية، وأساساً ممتازاً لفهم الكونِ المادي.[١]

تطوير فهم العالم

تُمكّن الكيمياء الأشخاص من فهم التغييرات التي تحدث في العالم الطبيعي، والمادي، كما تزوّدهم بالفهم اللازم لاتخاذ القرارات المدروسة حول المنتجات الاستهلاكية، وإدارة الموارد، وتحديد خصائص المواد المختلفة، والقدرة على تحويل هذه المواد إلى مواد جديدة ومفيدة،[٢] بالإضافة إلى تقديم تفسيرات حول الظواهر المختلفة، مثل: سبب تغيّر لون أوراق الشجر في الخريف، وسبب اللون الأخضر في النباتات، وطريقة صنع الجُبن، والصابون وآلية عمله.[٣]