‘);
}

تسمية الوقود الأحفوري

يُعتبر الوقود الأحفوري من المواد العضوية التي يمكن احتراقها، مثل: الزيت، والفحم، والغاز الطبيعي،[١] وقد وتمّت تسميته بهذا الاسم نظراً لمصدر هذا الوقود المستمد من الأحفوريات الميتة المدفونة في باطن الأرض، حيث إنّها بقايا من الحيوانات والنباتات التي تحللت منذ قديم الزمان، وتمّ تحويلها إلى طاقة ليستخدمها الإنسان.[٢]

كيفية تكوّن الوقود الأحفوري

بدأ تكون الوقود الأحفوري منذ ملايين السنين، ويُرجح نشأته قبل تواجد الديناصورات على الأرض، وقد تكوّن الوقود من النباتات والحيوانات التي كانت تعيش سابقاً في المحيطات، وبعد موت هذه العناصر، تحولت بقاياها إلى موادٍ عضويةٍ استقرت في قاع المحيطات، ثمّ تكوّنت طبقات من الصخور والرمال والتراب فوقها، وتحولت هذه الرمال والطين إلى صخور رسوبية، ومع ازدياد حجم هذه الصخور، زاد الضغط الموجود على المواد العضوية مع مرور السنين، ممّا أدى إلى تحويل هذه العناصر المتحللة إلى مصدر طاقةٍ طبيعي مثل الغاز والزيت، أمّا بالنسبة للفحم، فقد تمّ تكونه من خلال النباتات الميتة وبقايا الأشجار التي توفيت قبل ملايين السنين، وغرقت في المستنقعات، حيث أصبحت مدفونةً تحت طبقاتٍ كبيرةٍ من الرواسب، وبسبب تعرض هذه الرواسب إلى العديد من الضغط والحرارة، تحولت إلى مواد غنيةٍ بالكربون، الذي تمّ إنتاج الفحم منه.[٣]