لوحات إدفارد مونك

لوحات إدفارد مونك

بواسطة:
أحمد الحاج
– آخر تحديث:
١٠:٣٧ ، ٣١ أكتوبر ٢٠٢٠
لوحات إدفارد مونك

‘);
}

لوحات إدفارد مونك

لوحة الصرخة 1893

هل تعد لوحة الصخرة أشهر لوحة في العالم؟

كتب مونك في مذكراته أن لوحة الصّرخة تعبر عن إحدى المواقف التي حدثت في حياته، حين كان برفقة صديقَيْن وقت غروب الشمس إذ تحوّل لون السماء إلى أحمر دموي، فاستند مونك على قضبان حديدية من شدة الإرهاق، وبينما يواصل صديقاه مشيهما سمع مونك صرخة كبيرة،ثم رسم على إثر ذلك وجهًا لطفل دون ملامح واضحة، يمسك الطفل بين يديه رأسه الذي يشبه الجمجمة ، ويفتح فمه في ذهول من هول المنظر الطبيعي، وبذلك تعبر اللوحة عن ذروة القلق التي تصل إلى انكسار الروح، وقد سرقت هذه اللوحة مرتين الأولى في عام 1994م، وثانيةً في عام 2004م، لكن الشرطة النرويجية استطاعت استعادتها دون أن يلحق بها أيّ ضرر.[١]

‘);
}

لوحة الطفل المريض 1885

عمّ تعبر لوحة الطفل المريض؟

من أوائل أعمال الرسام إدفارد مونك لوحة الطفل المريض، وتعدّ أولى خطواته في عالم الرسم، وهي تمثل إحياءً لذكرى وفاة أخته جوهان صوفي التي فارقت الحياة بعد معاناة طويلة مع المرض، والتي تظهر في اللوحة مستلقية على فراشها وأمها جالسة بجانبها مُقاوِمة دموعها ومُحاوِلة تخفيفَ آلام ابنتها.[٢]

لوحة مصاص الدماء 1893

ما هي أغرب لوحات إدفارد مونك؟

لوحة مصّاص الدماء، وتسمّى أيضًا بلوحة الحب والألم، وهي لوحة تمزج بين الحب والعذاب، إذ يظهر فيها زوجان متعانقان بينما تسدل المرأة شعرها الأحمر المتوهج على رأس الرجل، وقد رأى صديق مونك الناقد ستانسيلو برزيبيزيفسكي أنّها تمثل خضوع رجل لمصاص دماء،وقد رسم مونك ستّ نسخ منها، توجد ثلاث نسخ في متحف مونك بالعاصمة النرويجية أوسلو، وأخرى في متحف جوتنبرج السويدي وواحدة بيعت لهاوٍ خاص، بينما فُقدت النسخة السادسة ولا تزال مفقودة حتى الوقت الحاضر.[٣]

لوحة الرماد 1894

هي لوحة زيتيّة تصوّر مشهد خلاف بين زوجين في الغابة، حيث تُعبّر انطفاء نار الشغف بين هذا الثنائي، يجلس الزوج منحنيًا في حالة إحباط ويأس وتبقى المرأة حزينة في حالة كآبة. وسمّيت بهذا الاسم بعد أن كتب صاحب اللوحة على مطبوعة حجرية أنه شعر بأن الحب الذي عاشه مع ميلي ثولو قد ألقي على الأرض ككومة من الرماد، وفي العام 1925م وعن عمر يناهز 62 عامًا رسم مونك نسخة ثانية من اللوحة، وهي معلقة في متحف مونك.[٤]

لوحة فتيات على الجسر 1899

تجسّد هذه اللوحة اجتماع الفتيات المعهود على الجسر الرابط بين مضيق أوسلو والشاطئ، وهي لوحة مختلفة تمامًا عمّا عرف به الرسام إدفارد مونك من ظلام وألوان غامقة، فهي مرسومة بألوان مبهجة من أبيض وأصفر وترمز للصداقة، وتعدّ لوحة فتيات على الجسر معلم سياحي لمدينة أوسلو، فلا يزال المشهد حاضرًا في المدينة، حيث تجتمع الفتيات على الجسر لتجاذب أطراف الحديث.[٥]

لوحة القلق 1894

هذه اللوحة مستوحاة من لوحة الصرخة الشهيرة، فهي تُظهر رصيف مضيق أوسلو والبحيرة كما ظَهَرا في لوحة الصرخة، وهي عبارة عن وجوه يائسة وخائفة تبدو عليها مشاعر الأسى والحزن، وهي تمثل قلق البشر وخوفهم، ويشير من خلالها إلى أن الرعب والخوف الذي يشعر به الفرد الواحد ينتقل إلى باقي أفراد المجتمع، وتُظهر هذه اللوحة تأثّر إدفارد مونك بفلسفة نيتشه وسترينبرغ.[٦]

لوحة رقصة الحياة 1899

لوحة الحياة هي لوحة تعبيرية للرسام إدفارد مونك، تعبر عن دورة الحياة التي صوّرها بسيّدة تبدأ طريقها من فتاة يافعة العمر بفستان عرس أبيض ثم تتحول إلى امرأة متزوجة ترقص مع زوجها بفستان أمسية أحمر، ثم تنتهي دورة الحياة بالوصول إلى أرملة عجوز بفستان أسود يرمز للحزن والوحدة، وهي من أهم لوحات مشروع مونك الشهير “إفريز الحياة”، وهي حاليًا محفوظة في المتحف الوطني للفنون فيالنرويج.[٧]

لوحة شابة على الشاطىء 1896

هي لوحة تعبيرية ترمز إلى الوحدة وتمزج بين الخوف والأمل، تتمثل في امرأة تتأمل مياه البحر بفستانها الأبيض المتلألئ في كبد السماء الذي يرمز إلى الأمل، ونظرة فتاة صغيرة إلى البحر المظلم المخيف الذي يرمز إلى المستقبل المجهول، وتعد هذه اللوحة النسخة الثانية للوحة “الوحيدون” التي فقدت.

لوحة البورتريه الذاتي 1895

هل رسم مونك لوحة ذاتية؟

رسم إدفارد مونك هذه اللوحة كبورتريه ذاتيّ، إذ يظهر فيها وهو يحمل سيجارة وينظر إلى الأمام، تمتزج ألوان طقمه الأسود فيها مع عتمة الخلفية الداكنة، كما يبدو إدفارد بوجهٍ ويدٍ مُضيئَيْن، حيث تبدو اليد وكأنها تمسك القلب بأصابع تلتف حول لفافة تبغ، وتظهر على وجهه علامات التأمل.[٨]

لوحة الغيرة 1895

وهي لوحة تكتمل بها سلسلة اللوحات التي ترمز للمشاعر والعواطف الإنسانية: كالخوف واليأس والحب والقلق، وتتمثل في شاب يائس متعب فاقد للأمل يقف على الجانب الأيمن من اللوحة، ويُظهر الشاب علامات الاستياء ويشعر بالغيرة تجاه المشهد الرومانسي الذي يجمع بين عاشقين في الخلفية البعيدة، وترمز شجرة التفاح إلى قصة آدم وحواء، ويرى البعض أنها تروي جزءًا من حياة مونك الشخصية.[٩]

المراجع[+]

  1. “Edvard Munch”, wikiwand, Retrieved 2020-09-29. Edited.
  2. “The Sick Child, 1885 by Edvard Munch”, edvardmunch, Retrieved 2020-09-29. Edited.
  3. “Love and Pain (painting)”, wikiwand, Retrieved 2020-09-29. Edited.
  4. “Ashes (Munch)”, wikiwand, Retrieved 2020-09-29. Edited.
  5. “Girls on the Bridge, 1899 by Edvard Munch”, edvardmunch, Retrieved 2020-09-29. Edited.
  6. “Anxiety, 1894 by Edvard Munch”, edvardmunch, Retrieved 2020-09-29. Edited.
  7. ” The Dance of Life, 1899 by Edvard Munch”, edvardmunch, Retrieved 2020-09-29. Edited.
  8. ” Self-Portrait with Cigarette, 1895 by Edvard Munch”, edvardmunch, Retrieved 2020-09-29. Edited.
  9. “Jealousy, 1895 by Edvard Munch”, edvardmunch, Retrieved 2020-09-29. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!