وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن التدخل الخارجي “بلغ مستويات غير مسبوقة” في ليبيا، مع “تسليم معدات متطورة وعدد المرتزقة المشاركين في المعارك”.

وأعرب غوتيريس عن قلقه إزاء حشد قوات عسكرية في محيط مدينة سرت، الواقعة بين طرابلس غربي البلاد، وبنغازي في الشرق. 

من جهتها، قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، إن “التطورات والحشود العسكرية في محيط سرت تثير قلقنا”.

وأضافت “لا مكان للمرتزقة في الأراضي الليبية.. وعلى جميع الأطراف الليبية وقف إطلاق النار”.

أما وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فأشار، في كلمته، إلى أن انتهاكات حظر السلاح على ليبيا مستمرة.

بينما شدد المندوب الفرنسي في مجلس الأمن، على أن “لا حل عسكريا للأزمة الليبية”.

واستجلبت تركيا على مدار الأشهر القليلة الماضية آلاف المرتزقة السوريين إلى ليبيا للقتال في صفوف الميليشيات المسلحة التي تسيطر على طرابلس.

ولم تكتف أنقرة بإرسال مرتزقة إلى طرابلس، بل أرسلت ضباطا من جيشها وأقامت غرف عمليات داخل الأراضي الليبية لدعم حكومة فايز السراج التي تحميها الميليشيات.

وتسيطر قوات تركية حاليا على قاعدة الوطية العسكرية، ولا تزال تنقل أسلحة إلى الأراضي الليبية، في تحد لحظر السلاح الدولي المفروض على ليبيا منذ سنوات.