‘);
}

معنى التايتنك

تُعتبر سفينة التايتنك أحد أكبر الأجسام المُتحركة التي صنعت على يد الإنسان، حيث تنافست العديد من الشركات الخاصة في بناء السُفن إلى أن فازت شركة وايت ستلر ( بالإنجليزية: White Star Line) بصناعتها، حيث اهتمت هذه الشركة بصناعة السُفن المريحة مثل سفينة التايتنك، والسفينة الأولمبية، وسفينة بريتانك، على عكس شركة كونارد التي اهتمت بصناعة السُفن السريعة التي كانت تتخطى المحيط الأطلسي بسرعة كبيرة، ومن سُفنها سفينة لوستانيا وسفينة موريتانيا[١]، وقد قامت شركة وايت ستار (بالإنجليزية: White Star Line) بوضع خُطة من أجل بناء طبقات من البطانات كبيرة الحجم في بناء السُفن من أجل زيادة راحة ركاب السفينة.[٢]

بناء سفينة التايتنك

بُنيت سفينة التايتنك سنة 1912م في مدينة بلفاست في أيرلندا، وقد استمر بناؤها مدة عامين، وبلغت تكلفة بنائها 7.5 مليون دولار، وتتميز هذه السفينة بطولها الذي يساوي 270 متراً،[١] وعرضها الذي يساوي أكثر من 28 متراً، ووزنها الذي يزيد عن 52 ألف طن، وقد تكونت السفينة من ست عشرة مقصورة تحتوي على أبواب قابلة للإغلاق، وقد زُعم أن الأبواب مانعة لدخول الماء، بالإضافة إلى الإدعاء بأن السفينة غير قابلة للغرق، وما إن انتهى طاقم بناء السفينة من بناء هيكلها وبُنيتها الأساسية أُطلقت السفينة في الحادي والثلاثين من عام 1911م، وبدأت مرحلة إعداد داخل السفينة، وقد خضعت التايتنك لعدد من التغييرات البسيطة في تصميمها، وجرت تجربتها بحرياً في أوائل شهر أبريل عام 1912م[٢]، وقد كانت رحلتها الأولى باتجاه مدينة ساوثامبتون في إنجلترا نحو مدينة سيربورج في فرنسا ومدينة كوينزتاون في أيرلندا، حيث كانت تُقل 1316 راكباً مُقسمين بين أفراد الطبقة الراقية، والمُسافرين بنية الهجرة من ألمانيا وأيرلندا ومدن أخرى، بالإضافة إلى 885 شخصاً من أفراد الطاقم.[١]