‘);
}

الشعر العربي

اهتمّ العرب منذ فجر التاريخ بالشعر العربي، وبزغ اهتمامهم به بما أضفوه عليه من تطورّات حتى أصبح في أكمل صورة. يُمكن تَعريف الشعر بأنّه عبارة عن قول منظوم مُلتزم بوزنٍ وقافية، وتَجدر الإشارة بأنّ ليس كلّ كلامٍ موزون شعر إنّما كل شعر كلام موزون. بدأ علماء اللغة العربية بإيجاد كل ما يُحسّن الشعر العربي ويرتقي به، فأوجدوا علوماً وفروعاً لها تهتمّ بشعرهم، فظهرت عدّة أنواع للشعر كالشعر النثري والموزون، والموشّحات، وتفرّعت أنواع الشعر وفقاً للموقف أو المجال الذي تُلقى به، كما ظهر علم العروض الذي جاء ليهتمّ بأوزان الشعر وبحوره.

علم العَروض

يُعنى علم العَروض بالشعر العربي من حيث الوزن وما تدخل عليه من علل وزحافات، ويعود الفضل في إيجاد هذا العلم إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي. يمكن تعريف علم العَروض بأنه ذلك العلم الذي يدرس أوزان الشعر العربي وبفضله يمكن تمييز ما استقام من الشعر وما انكسر وما صحّ وما اعتلّ.