‘);
}

علم الطبيعة

يُسمى أيضاً بالفيزياء أو الفيزيقا، وهو ذلك العلم الذي يبحث بكل ما يخص المادة وحركتها والطاقة، ويهدف جاهداً إلى استيعاب الظواهر الطبيعية المحيطة والقوى والحركة التي تؤثر على سيرها ليصار إلى صياغة القوانين الخاصة بكل منها. ويتفرع عن علم الطبيعة عددٌ من المجالات الأساسية في الفيزياء، ومن أهمها: الميكانيكا النسبية، والكومومية والكلاسيكية، بالإضافة إلى نظرية المجال الكمومي، بذلك فإنّ كل مجال من هذه المجالات تنبثق عنها نظريات ومبادئ خاصة بها، كما هو الحال بالميكانيكا الكلاسيكية التي تقدم مبادئ حول حفظ زخم الحركة والطاقة.[١]

يُركز علم الطبيعة على دقة القياس وضرورة الإتيان بطرق مستحدثة للقياس لزيادة دقتها وليبرهن بذلك بأنّه أداة للوصول إلى التفسير الحقيقي والسليم للظواهر الطبيعية، وساهم علم الطبيعة (الفيزياء) بشكلٍ كبير بتقدم الإنسان حضارياً ومدنياً، إذ تستند الأجهزة والإلكترونيات الموجودة في حياتنا على الفيزياء كالرادار، واللاسلكي، والتلفزيون، والهاتف، والحاسوب، وأجهزة التشخيص في الطب.[١]