‘);
}

صداع التوتُّر

يُصيب صداع التوتُّر (بالإنجليزيّة: Tension headache) ثلاثة من بين كلِّ أربعة أشخاص، حيث يُعَدُّ أحد أكثر أنواع الصداع شيوعاً، ويحدث في معظم الحالات بشكل منتظم، وتتراوح شِدَّته بين الخفيفة إلى المعتدلة، ويُسبِّب الشعور بضغط وألم في جانبي الرأس، ويستمرُّ لمُدَّة تتراوح بين عشرين دقيقة إلى ساعتين، وتجدر الإشارة إلى أنَّ التوتُّر الناتج عن التعب، أو الإجهاد العاطفيّ، أو المشكلات المُتعلِّقة بعضلات الرقبة، أو الأكتاف، أو الفكِّ، هو السبب في الإصابة بصداع التوتُّر.[١]

نوبات الصداع الناتجة عن التمرينات

يحدث الصداع الناتج عن التمرينات الرياضيّة بعد فترة من ممارسة نشاط بدنيّ مُكثَّف، ويُعَدُّ كلٌّ من رفع الأثقال، والركض من المُحفِّزات التي تُؤثِّر في هذا النوع من الصداع، حيث يُعتقَد أنَّ هذه النشاطات تزيد من تدفُّق الدم في الجمجمة، الأمر الذي يُؤدِّي إلى الشعور بخفقان في الرأس في كلا الجانبين، وتجدر الإشارة إلى أنَّه لا يستمرُّ لفترة طويلة، بحيث يختفي خلال بضع دقائق إلى عِدَّة ساعات، ويُمكن تناول بعض الأدوية المُسكِّنة، كالآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: ibuprofen)، والأسبرين (بالإنجليزيّة: aspirin) لتخفيف حِدَّة الأعراض.[٢]