‘);
}

نزيف الدم من الأنف

يُطلق على نزيف الأنف (بالإنجليزية: Nosebleed) تسمية أخرى وهي الرُّعاف (بالإنجليزية: Epistaxis)، ويُعتبر الرعاف أمراً شائعاً بين الكبار والصغار، خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 3-10 سنوات، وقد يحتاج في بعض حالاته إلى العلاج بقسم الطوارئ، وفي حالات أخرى يمكن علاجه في المنزل، وقد يُقسم الرعاف إلى قسمين اعتماداً على الأوعية الدموية السطحية التي تكون مصدر النزيف، وهما:[١][٢]

  • النزيف الأنفي الأمامي: ويُعتبر هذا النوع من نزيف الأنف أكثر شيوعاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ مصدر 90% من النزيف الأنفي الأمامي هي ضفيرة كيسلباخ (بالإنجليزية: Kiesselbach plexus) الموجودة على الحاجز الأنفي الأمامي، ويُنصح عند الإصابة به بإغلاق فتحة الأنف والضغط عليها، وأن يتكئ المصاب قليلاً إلى الأمام وأن يتنفس من خلال الفم، كما يُنصح بعدم الاستلقاء للخلف؛ لأنّ ذلك يمكن أن يؤدي لابتلاع الدم، وعندها ستتهيج المعدة، ومن جهة أخرى يمكن وضع شيء بارد على الأنف، أو استخدام بخاخات أنفية ضد الاحتقان لإغلاق الأوعية الدموية الصغيرة.
  • النزيف الأنفي الخلفي: يكون النزيف الأنفي الخلفي أقل شيوعًا، ولكن من المرجح أن يحتاج إلى عناية طبية في قسم الطوارئ، ولا يُنصح بالتعامل معه في البيت، ويُعتقد أنّ المصدر المسؤول عن النزيف فيه هو الشّريان الوَتدي الحَنكي (Sphenopalatine artery) حيثُ يميل الدم في هذه الحالة للعودة للحلق.