ما أنواع الشعر

‘);
}

ومن الممكن العناية به بغسله ثلاث مرّات في الأسبوع؛ بهدف تقليل كمّية الدهون الزائدة فيه، والتخلّص من الأتربة والجراثيم العالقة فيه، والمؤثّرة على مظهره، كما وينصح باستخدام الشامبو المحتوية مكوّناته على الليمون أو البيض؛ لأنّهما يساهمان في تقليل كمّية الدهون، بالإضافة إلى إمكانيّة غسله بعصير الليمون المخفّف، أو الخل؛ لأنّهما يساعدان في شدّه، وتنظيفه، بالإضافة إلى الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تزيد من إفراز الدهون، مثل التوابل، والشوكولاتة، والأطعمة الحارّة، وتجنّب تمشيطه بعنف؛ لمنع تهيّج فروة الرأس، ولمنع تحفيز إفرازها للدهون.

الشعر الجاف

يعاني العديد من أصحاب الشعر الجاف من تشقّق نهاياته، وجفافه، بالإضافة لصعوبة تصفيفه، وكثرة تساقطه، وذلك نتيجة عدّة أسباب، منها: جفاف الشعر، وقلّة إفراز الغدد لإفرازاتها الطبيعيّة، ممّا يقلّل كمّية الدهون الواصلة إلى الشعر، والمهمّة في تليينه، ولا بد من الإشارة إلى أنّ الشعر قد يكون جافّاً بطبيعته، وذلك نتيجة الإصابة بخلل ما في الهرمونات، أو نتيجة استخدام بعض المواد الكيميائيّة، والمثبّتات، والصبغة، بالإضافة إلى كي الشعر الذي يسبّب جفافه، وتلفه.

أمّا عن العناية به فتكون بتجنب الإفراط في غسله، حيث ينصح بغسله مرّة في الأسبوع؛ لقلّة دهونه، كما وينصح باستخدام الصابون المحتوي على الجلسرين، أو زيت الزيتون، بالإضافة لتدليك فروة الرأس؛ بهدف تنشيط الدورة الدمويّة فيها، ولزيادة تدفّق الدم إلى الغدد الدهنيّة.

الشعر العادي

يتميّز أصحاب الشعر العادي باعتدال كمّية الدهون التي تفرزها فروة الرأس، الأمر الذي يساهم في المحافظة على نعومته، وحمايته من الجفاف، وتتم العناية به بتجنب الإفراط في غسله، واختيار الشامبو الملائم له، والمحتوي على المواد الطبيعيّة، بالإضافة لتجنّب تعريضه لأشعّة الشمس لفترة طويلة، ومن المفضّل استخدام المواد المغذّية والمرطّبة بين الحين والآخر.

الشعر المختلط

وهو الشعر الدهني عند جذوره؛ بسبب إفراز الدهون، والجاف عند أطرافه، ويعد هذا النوع من أصعب أنواع الشعر؛ لأنّه يتطلب عناية ورعاية خاصّة، وتمكن العناية به باستخدام بلسم للشعر بوضعه من منتصف الشعر حتّى نهاياته؛ لأنّه يقوّي أطراف الشعر، ويُنصح بالابتعاد عن استخدام الشامبوهات المخصّصة للشعر الدهني أو الجاف؛ لأنّها تضر الشعر المختلط.