‘);
}

الزواج

الزواج سنة من سنن النبي محمد عليه الصلاة والسلام والمرسلين من قبله، وفطرةٌ فطر الله عليها خلقه، وحثّ النبي على الزواج ورغّب فيه، وبخاصة فئة الشباب، ووردت في القرآن الكريم وفي السنة المطهرة آياتٌ كثيرةٌ وأحاديث شريفة تبين مشروعية الزواج ومقاصده وأحكامه.

قال الله عز وجل: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً﴾ [الرعد: 38]، كما جاء في الحديث الشريف في قصة الثلاثة الذين جاؤوا إلى بيوت أزواج النبي يسألون عن العبادة، فلما أُجيبوا أحسوا بقلّتها، وأنهم يستطيعون فعل أكثر من ذلك، فقال لهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (أنتمُ الذين قلتُم كذا وكذا ؟ أما واللهِ إني لأخشاكم للهِ وأتقاكم له ، لكني أصومُ وأُفطِرُ ، وأُصلِّي وأرقُدُ ، وأتزوَّجُ النساءَ ، فمَن رغِب عن سُنَّتي فليس مني) [صحيح البخاري].