‘);
}

الزواج

لا شكّ بأنّ الشريعة الإسلامية وحينما أكدت على مفهوم الزواج ووضعت له الأطر، والأحكام، والضوابط لم تنظر إلى تلك العلاقة المقدسة على أنّها علاقةٌ مثاليةٌ لا يتخللها المشاكل والصعوبات والتحديات، بل كانت واقعيةً تدرك سنن الكون ومتغيرات الحياة، وتقلبات النفس الإنسانية وضعفها، ولذلك وضعت منهجاً واضحاً يتضمن حلولاً للمشاكل والصعوبات التي قد تحدث في العلاقة الزوجية والعلاقات الإنسانية على وجه العموم.[١]

حل المشاكل الزوجية

إنّ حلّ المشاكل بين الزوجين يستدعي بلا شك منهجاً واضحاً يتضمن تسلسلاً زمنياً، وخطواتٍ تدريجية تراعى فيها الحكمة والصبروالتعقل، وهذا المنهج يتضمن:[٢]