‘);
}

الحرية

عندما يتحمّل المرء المسؤولية الكاملة عن حياته يصبح حراً تماماً، فيتمكّن من اتّخاذ القرارات في حياته والقيام بالأمور التي يرغب بها أو عدم القيام بما لا يحبه، وسيتعلّم من أخطائه ويتحمّل عواقب أفعاله، ويشار إلى وجود عدة نتائج إيجابية تندرج تحت تحمّل المسؤولية، وهي:[١]

  • الثقة بالنفس واحترام الذات: عندما يصبح الشخص مسؤولاً عن حياته وخياراته يدفعه ذلك لأن يكون واثقاً من نفسه أكثر، وتزيد قدرته على رسم مسار حياته بنفسه وشعوره بامتلاك مصيره؛ وهو شعور رائع يعطي قوة للإنسان.
  • التوقّف عن الخوف: بمجرّد اكتساب الشخص المزيد من الثقة تتقلّص الأفكار السلبية لديه، ويتوقف عن الشعور المستمر بالخوف، سواءً كان الأمر خوفاً من الرفض، أم من الفشل، أم من حكم الآخرين عليه.
  • التحكّم والسيطرة: يستطيع من يتحمّل مسؤولية حياته وقراراته أن يكون القائد الأول لحياته، ويستطيع التحكّم والسيطرة على الأحداث، واتّخاذ القرارات التي تخصّه دون تدخّل من أحد.
  • عدم إلقاء اللوم على الآخرين.