‘);
}

شهر شعبان

يعتقد كثيرٌ من المسلمين أنَّ لشهر شعبان ميزةً خاصّةً وعباداتٍ منفردةً عن باقي الشهور، فيقومون ليله ويصومون نهاره؛ وذلك تقرُّباً لله سبحانه وتعالى، وإدراكاً لفضل العبادة في هذا الشّهر حسبَ الاعتقاد السّائد لديهم، وقد جرى جدلٌ كبيرٌ بين الناس عموماً في مسألة أفضليّة شهر شعبان وتخصيصه بالصّيام أو القيام، فما مدى صِحّة ما يُنقَل عن أفضليّة صيام شعبان أو قيامه عموماً، وهل لليلة النّصف من شهر شعبان مزيّةٌ خاصّةٌ في القيام أو الاحتفال أو غيرها؟ ذلك ما ستبحثه هذه المقالة.

سبب تسمية شعبان بهذا الاسم

قيل: إنّ شهر شعبان قد سُمِّي بهذا الاسم؛ لأنّه صادف تشعُّب العرب في البلدان وقتَ تسميته؛ للبحث عن الماء لرعيهم وإقامتهم، وقيل: بل سُمِّي شعبان لأنَّهم -أي العرب- كانوا ينتشرون فيه لطلب القتال بعد أن امتنعوا عنه في الأشهُر الحُرُم وتحديداً في شهر رجب الذي يسبقه.[١][٢]