‘);
}

بداية الخلق

خلق الله عزّ وجل هذا الكون بصورةٍ إعجازيةٍ ومبدعةٍ فيها دلالة على قدراته الخارقة، التي لا يستطيع أحد من الجنّ والإنس الإتيان بها؛ فقد خلق الله عزّ وجل السماوات والأرض والإنسان والحيوانات وكل المخلوقات من العدم.

توصّل العلم لمعرفة بعض مخلوقات الله وغاب عن الكثير منها، وجعل الله بين جميع خلقه تناغماً وعلاقة تربطهم لتحقيق الهدف من الخلق. كلّ شيء خلقه الله سبحانه وتعالى له بداية وله نهاية أيضاً؛ فلا شيء يدوم في هذا الكون سوى الله عزّ وجل، وعبادة الله هي الهدف الرئيسي من الخلق، لتُجزى كلّ نفسٍ ما تستحق يوم القيامة.