‘);
}

حكمة تشريع تعدد الزوجات في الإسلام

لا شك أنّ القدرات الجسدية والمالية عند البشر تختلف من شخص إلى آخر فكان التشريع الإسلامي مراعٍ لهذه الاختلافات فأباح تعدد الزوجات،[١] وهذا التشريع ينطوي تحت حكم كثيرة أبرزها:[٢][٣]

  • حماية من لا تستطيع زوجة واحدة أن تعفّهم، وسد باب الزنا لديهم مما له من آثار سلبية وخيمة على الفرد والمجتمع.
  • الزواج به السكينة والطمأنينة وليس حاجة جسدية فقط، فبه نعمة الولد والأمومة والأبوّة، فكان تفضيل التعدد على العيش في وحدة.
  • تركيز الإسلام على العدل والتوازن لجميع النساء، فلم يترك من توفي عنها زوجها أوّ طُلّقت أو لم تتزوج في الأصل بدون تشريع يأخذ ذلك بعين الاعتبار.
  • التعدد في الإسلام ليس واجباً فمن اكتفى بواحدة أو لن يستطيع العدل إذا ما تزوج أخرى فلا حاجة لذلك.
  • وجود العقم عند الزوجة وهو أن تكون غير قادرة على الإنجاب، فالأفضل هنا التعدد على الطلاق كما أنّ قدرة الرجل على الإنجاب أكثر من المرأة حيث إنّها تتوقف عن الإنجاب عند عمر معيّن على عكس الرجل.
  • إمكانية أن يكون الزواج الثاني في كثير من الأحيان راحة للزوجة الأولى فهو يُخفف الأعباء الزوجية عليها.
  • السعي وراء الأجر فقد يتزوج الرجل امرأة مسكينة وحيدة لا عائل لها فيعفّها ويرعاها.