‘);
}

الحمد والشكر

يتساءل كثيرٌ من المسلمين عن الفرق بين حمد الله وشكره، وهل هُما لفظتان لكلمة ذات معنىً واحد، أم أنَّ لكل لفظةٍ منهما معنىً خاصاً بها، ويُعزى ذلك التساؤل إلى ورود عدد من النصوص في القرآن الكريم تذكر حمد الله والثناء عليه، كما قد وردت نصوص ذكرت شُكر الله على نِعمه وفضائله التي أنعم بها على العباد، فما الفرق بين الحمد والشُّكر؟ وما هو معنى كل لفظةٍ منهما ومدولها الشرعي؟ ومتى يجب حمد الله؟ ومتى يجب شُكره؟ سيكون ذلك محور حديث هذه المقالة.

تعريف الحمد

الحمد في اللغة

الحمد في اللغة: حمِدَ يَحمَد، حَمْدًا، فهو حامد، والمفعول مَحْمود وحَميد، حمِد الشَّيءَ: رضي عنه وارتاح إليه، وحمِد اللهَ: أثنى عليه وشكرَ نعمتَه قال الله تعالى:(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)[١]، قال الله تعالى: (التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ)[٢]أي: الرَّاضون بقضاء الله، الشَّاكرون لأنعمه، ويقال حمِد فلانًا على أمر أي: أثنى عليه، وعكسه ذمَّه.[٣]