‘);
}

المقصود بعيد الميلاد

عرف شيخ الإسلام ابن تيمية العيد بأنّه اسمٌ يطلق على كل اجتماعٍ عامٍ يعتاده الناس في كل عامٍ في وقتٍ زمنيٍ معينٍ، ويكون عائداً إمّا بعود السنة، أو الشهر، أو الأسبوع، ووفق ذلك فإنّ العيد يطلق على كلّ احتفالٍ يجتمع له الناس في كل عامٍ، ويكون من صفته التكرار والمعاودة.”حكم الاحتفال بعيد الميلاد “، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-20. بتصرّف.</ref> أما الميلاد فيمكن تعريفه بأنه اليوم الذي يُولد فيه الجنين، ويخرج من بطن أمّه، ويقترن ذكر عيد الميلاد بذكرى ميلاد الشخص عموماً.[١]

حكم الاحتفال بعيد الميلاد

يختلف الناس عموماً حول حكم الاحتفال بعيد الميلاد للشخص، وإن كان الاحتفال منهياً عنه، أو جائزاً مشروعاً لا بأس به، أو أنّه من الأمور المباحة التي لم يرد نصٌّ بتحريمها أو إباحتها، وبالتالي تبقى على الأصل الذي جاءت القاعدة الفقهية تصفه؛ بأنّه عائدٌ إلى الإباحة، حيث صرّحت تلك القاعدة بأنّ الأصل بجميع الأشياء الإباحة ابتداءً، ثمّ يندرج الحكم عليها بناءً على ما يرد عليها من نصوصٍ شرعيةٍ اقتضت غير ذلك، وفيما يأتي بيان حكم الاحتفال بعيد الميلاد شرعاً: