‘);
}

عندما يتزوّج الرّجل من امرأة فعليه أن يعلم أنّه يترتب على الزّواج حقوق شرعيّة، وإن خالفها دخل في دائرة الإثم، فلذلك للرجل حقوق على زوجته، كما أنّ للزوجة حقوقاً على زوجها، فإن أهمل الرّجل و قصر في حقّ من حقوق الزّوجة فإنّ عليه أن يصحّح تقصيره و إهماله لزوجته، لأنّه يوم القيامة سيسأل عنها، وفي هذا المقال سنذكر بعضاً من حقوق وواجبات كلا الطرفين.

ما حكم إهمال الزوج لزوجته

إنّه من الواجب على كلّ من الزّوجين أن يعاشر كلّ منهما صاحبه بالمعروف، ومن حسن عشرة الزّوج لزوجته أن يهتمّ بها، ويؤنسها، ويسأل عن أحوالها، ويلاطفها، ويقف بجانبها في حال مرضها، وفي حال أهملها فهو مسيء للعشرة، ومن واجب المرأة أن تحاول التفاهم معه، ومعرفة الأسباب التي دفعته إلى ذلك، وتذكيره بقول النّبي صلّى الله عليه وسلّم:” استوصُوا بالنِّساءِ خيرًا؛ فإنَّ المرأةَ خُلِقَتْ من ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعْلَاهُ؛ فإنْ ذهبْتَ تُقِيمُهُ كسرْتَهُ، وإنْ تركتَهُ لمْ يزلْ أعوَجَ؛ فاسْتوصُوا بالنِّساءِ خيرًا “، رواه الألباني، وقوله صلّى الله عليه وسلّم:” خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي “، رواه الترمذي.