مع البدء في اليوم الاول من أيام شهر رمضان المبارك يزداد البحث والتقصي عن الفتاوي الشرعية المتعددة بما فيها تلك التي تخص الأمور العقائدية، وهنا سؤال “ما حكم خروج المذي في نهار رمضان” كان من بين الأسئلة المهمة والتي على إثرها نردف لكم الإجابة الخاصة به بما فيه من استحسان ومن استهجان فقد كان حق علينا توضيح هذا الحكم، وكيف لا يكون هذا الأمر مهم والكثير يطرحه على الشيوخ في هذا الشهر المبارك، حيث نستمتع استمتاع كبير جداً ونحن نقدم لكم في موقع موسوعة فهرس ما تحتاجون إليه من تفصيل من أحكام وفتاوي تخص العديد من القضايا الرمضانية القديمة والحديثة، وفيما يلي إجابة سؤال “ما حكم خروج المذي في نهار رمضان” ترونها بتميز كبير حسب ما أوردته المواقع الإسلامية.

ما هو حكم خروج المذي في نهار رمضان

النص الديني والشرعي الكامل الخاص بفتوى حكم خروج المذي من الإنسان في نهار رمضان نورده لكم في الظلال التالية من هذا الموضوع على الرحب والسعة منا.

“الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فالَّذي يظهَرُ أنَّ الذي خرج منكَ هو المَذْيُ؛ وهو ماءٌ أبيضُ رقيقٌ يَخرج عند ثورانِ الشَّهوة، قال النووي في “المجموع”: “أمَّا المَذْيُ فهو ماء أبيضُ رقيق لَزِج يَخرج عند شهوة لا بِشعور ولا دَفْق ولا يعقُبه فتور، وربَّما لا يُحس بِخروجه، ويَشترك الرَّجُل والمرأةُ فيه، قال إمام الحرمَيْنِ: إذا هاجتِ المرأة خرج منها المَذْيُ وهو أغلبُ فيهنَّ من الرجال” انتهى.

وقد ورد في فتاوى اللجنة الدَّائمة للبحوث والإفتاء: “الفَرْقُ بيْنَ المنِيِّ والمَذْي: أنَّ المنيَّ من الرَّجُل ماءٌ غليظ أبيض، ومن المرأة رقيقٌ أصفر، وأمَّا المذي فهو ماء رقيق أبيضُ لزِج يَخرج عند الملاعبة، أو تذكُّر الجماع، أو إرادته، أو نظر، أو غير ذلك، ويشترك الرجُل والمرأة فيه”.

بهذا القدر نكتفي ولكم منا أطيب الأمنيات بعد الإنتهاء من تقديم هذا النص الشرعي الكامل الذي يخص مسألة “حكم خروج المذي في نهار رمضان” المهمة للكثير من الأفراد.