‘);
}

زيارتكِ لدبي وأنتِ في منزلكِ

طالما كان حلم كلّ شخص السفر حول العالم والتعرّف على ما هو جديد والتمتّع بجمال الأماكن في شتى مناطق العالم، إلّا أن التكاليف المادية العالية للسفر وكذلك ضيق الوقت خلال العام بسبب العمل المستمر، كلها أسباب كانت تقع عائقًا أمام الكثير، لكن اليوم أصبحت فرصة التجوال متاحةً للجميع من أمكانهم وبتكاليف مناسبة، فظهر ما يُسمى الواقع الافتراضي الذي يسمح لنا باستخدام تكنولوجيا الكمبيوتر لخلق بيئة محاكاة، عكس واجهات المستخدم التقليدية، إذ يُمكّن الشخص من خوض تجربة سفر مميزة، فينغمس المستخدم في رحلته ويصبح قادرًا على التفاعل مع عوالم ثلاثية الأبعاد من خلال محاكاة أكبر عدد من حواسه، وهذا يعتمد على قوة المحتوى والعرض.

في الواقع الافتراضيّ، يستخدم الكمبيوتر أجهزة استشعار ومعادلات رياضيةً بدلًا من تحديد موقع كاميرا حقيقية في بيئة مادية، ويقع موضع عيون المستخدم داخل بيئة المحاكاة، فإذا انعطف رأس المستخدم ستتفاعل الرسومات وفقًا لذلك، فبدلًا من تكوين كائنات افتراضية ومشهد حقيقي تخلق تقنية الواقع الافتراضي عالمًا مقنعًا وتفاعليًا للمستخدم، خصوصًا ما يتعلق بأهم تقنية من تقنياته وهي الشاشة المثبتة على الرأس والعين والتي تتيح للشخص التجوال أينما يريد وفي أي مكان كان[١].