ما عدد زوجات الرسول وأسمائهم

‘);
}

أمهات المؤمنين بالترتيب

يُطلق على زوجات الرسول أمهات المؤمنين، وقد ذُكر ذلك جليًا في القرآن الكريم بقوله تعالى:{وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}^[٢]، وقد كرّم الله تعالى نساء الرسول وفضلهنّ عن باقي النساء، وذلك في قوله تعالى {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ}^[٣]، وفي ما يأتي نبذة عن كلٍ من زوجاته صلى الله عليه وسلم^[٤]:

خديجة بنت خويلد

خديجة رضي الله عنها هي الزوجة الأولى للرسول صلى الله عليه وسلم، تكبر النبي بخمسة عشرة عامًا، وُلدت وتوفيّت في مكة المكرمة، كانت ذات خُلق وعفة، ولها من الأموال الكثير ممّا جعلها تستأجر الرجال من أجل التجارة، وتزوجها الرسول بعد أن أرسلت إليه من يعرض عليه الزواج منها، لما رأته من خلق وأمانة في الرسول الكريم، وأنجبت له ولدان وأربعة بنات، وكانت السيدة خديجة أول من آمن برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم من الرجال والنساء.

سودة بنت زمعة

تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاة السيدة خديجة، وقد كانت سودة متزوجة قبل الإسلام من ابن عمها، وبعد قدوم الإسلام أسلمت هي وزوجها وهاجرا إلى الحبشة، وبعد وفاة زوجها تزوجها النبي حماية لها من كفار قريش، وتكريمًا لها، وحفظًا لها من الفتنة، وتوفيّت في المدينة المنورة.

عائشة بنت أبي بكر الصديق

هي الزوجة الثالثة للرسول صلى الله عليه وسلم، وهي الوحيدة التي تزوجها الرسول بِكرًا من بين نسائه، وكانت أحبّ زوجاته إلى قلبه، وكانت من أفقه نساء المسلمين وأكثرهنّ علمًا، كانت تروي الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان الصحابة يلجؤون إليها في السؤال عن الفرائض، توفيّت في المدينة.

حفصة بنت عمر

ولدت بمكة المكرمة وكانت متزوجة، وهاجرت مع زوجها إلى المدينة بعد دخولهما في الإسلام، ولما تُوفيّ عنها زوجها عرضها أباها عمر على الصحابيّ عثمان بن عفان وعلى أبي بكر الصديق، إلا أنّهما رفضا إذ كان أبو بكر يعلم برغبة الرسول صلى الله عليه وسلم بالزواج منها، وقد رويّ عنها ستون حديثًا، وتوفيت في المدينة.

زينب بنت خزيمة

كانت تُلقّب بأم المساكين نظرًا لاهتمامها الدائم بهم، استشهد زوجها في غزوة أُحد فتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، وتُوفيت بعد زواجها بفترة قصيرة.

أم سلمة

هاجرت إلى الحبشة مع زوجها، ثمّ رجعت إلى مكة، ثمّ هاجرت إلى المدينة، وبعد وفاة زوجها تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، روت الأحاديث عن الرسول، وذُكر عنها قصة مشورتها على الرسول في صلح الحديبية، تُوفيّت في المدينة.

زينب بنت جحش

كانت زوجة زيد بن حارثة، وحين طلقها زيد نزلت الآية القرآنية التي تأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالزواج منها، وكان اسمها برّة وغير الرسول اسمها لزينب.

جويرية بنت الحارث

كانت سبية في غزوة بني المصطلق، فأدىّ الرسول للأنصاريّ الذي سباها ما يفك أسرها، ثمّ تزوجها، روت سبعة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتُوفيّت في المدينة.

صفية بنت حيي بن أخطب

سُبيّت في غزوة خيبر، ثم أسلمت وتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من سلالة الأنبياء موسى وهارون عليهما السلام، وروت بعض الأحاديث، وتُوفيّت في المدينة.

أم حبيبة

من أكثر النساء فصاحة ومن ذوات الرأي، هاجرت مع زوجها إلى الحبشة، إلا أنّه ارتد عن الإسلام فتركته إلى أن مات عنها، ثم خطبها النبي صلى الله عليه وسلم، وروت الأحاديث عن الرسول، وتُوفيّت في المدينة.

ميمونة بنت الحارث

بايعت الرسول قبل الهجرة، وهي الزوجة الأخيرة التي تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، وآخر من توفى من زوجاته، وكانت راوية للأحاديث.

عدد أبناء الرسول

كان للرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة من الأبناء، وأربعة من البنات، وهم^[٥]:

1. القاسم.
2. عبدالله.
3. إبراهيم.
4. زينب.
5. رقية.
6. أم كلثوم.
7. فاطمة.

المراجع

1. ↑“عدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وأولاده “، طريق الإسلام، 18/3/2008، اطّلع عليه بتاريخ 21/2/2021. بتصرّف.
2. ↑سورة الأحزاب، آية:6
3. ↑سورة الأحزاب، آية:32
4. ↑“زوجات الرسول”، قصة الإسلام، 22/1/2020، اطّلع عليه بتاريخ 21/2/2021. بتصرّف.
5. ↑“عدد أبناء وبنات النبي صلى الله عليه وسلم”، الإسلام سؤال وجواب، 7/6/2002، اطّلع عليه بتاريخ 21/2/2021. بتصرّف.