ما عملة إثيوبيا

‘);
}

اقتصاد إثيوبيا

يعتمد اقتصاد إثيوبيا على الزراعة بشكلٍ كبير، حيث تمثل الزراعة ما نسبته 46.6% من الناتج المحلي الإجمالي، حيث تُزرع فيها ملايين الهكتارات من الفواكه والمحاصيل الزراعية، وذلك لوجود نهل النيل الأزرق في الجهة الغربية والشمال الغربي، ونهر شيبيلي في الجهة الشرقية، ولكن لم تُستغل الأنهار حتى الآن، لذلك قررت الحكومة الإثيوبية في عام 2013م إنشاء سد النهضة الذي انتهى بناؤه في عام 2016م، مما سيؤدي إلى تحسين الواقع الزراعي للأفضل.

تشتهر إثيوبيا بزراعة البن في الجهة الشمالية، وعلى ضفاف الأنهار، مما جعلها الدولة الخامسة في العالم التي تشتهر بإنتاج البن، ويزرع فيها أيضاً الشعير، والقمح، والقطن، والذرة، والكاكاو، ومساحة قليلة يزرع فيها الأرز.

يعد إنتاج القطاع الزراعي لإثيوبيا قليلاً؛ نظراً لصغر المساحة، وقلة الماء بفعل تذبذب كمية الأمطار من سنة إلى أخرى، وينتشر في إثيوبيا ظاهرة الفقر والتصحر، ولكن الوضع الاقتصادي للبلد في تحسن، حيث سيلاحظ ازدياد الإنتاج بمقدار 50% مقارنة بالوضع السابق، وتتميز إثيوبيا بثروة حيوانية كبيرة، حيث إنّ فيها الملايين من المواشي، والأبقار، والماعز، والآلاف من الإبل التي تعتمد في طعامها على العلف الجاف؛ كالحبوب، والمراعي.

لم يلاحظ أي تطور يذكر في صناعة إثيوبيا، إذ توجد فيها بعض الصناعات الصغيرة والمتوسطة؛ كصناعة الألبان، والمشروبات، والسكر، بالإضافة لبعض الصناعات الصغيرة الأخرى، والصناعات اليدوية، وتوجد العديد من المعادن المتوفرة في إثيوبيا؛ كالنيكل، والحديد، والفحم، والنحاس، والزنك التي توجد بكميات مختلفة، وتتوفر فيها كمية قليلة من الغاز الطبيعي، والنفط الذي لم يُستغل حتى الوقت الحاضر.

عدد سكان إثيوبيا ومساحتها

بلغ عدد سكان إثيوبيا حسب آخر إحصائية سجلت لعام 2014م ما يقارب 938 مليون نسمة يعيشون على مساحة تُقدر بحوالي 1,104,300كم²، مما جعلها ثاني أكبر الدول الإفريقية من حيث عدد السكان، وشهدت الزيادة السكانية خلال السنوات الأخيرة بحسب الإحصائيات التي سجلت، حيث لم تشهدها أي دولة في العالم من قبل، وتضم الجمهورية عدداً لا بأس به من السكان العرقيين، وتعد جماعة الأورومو من أكبر الجنسيات التي تعيش في جمهورية إثيوبيا، حيث تتوزع هذه الجماعة في جميع أنحاء الجمهورية، وبلغت نسبتهم ما يقارب 34% من إجمالي عدد السكان في جمهورية إثيوبيا.

نبذة تاريخية عن إثيوبيا

تعتبر إثيوبيا موطن مملكة أكسوم القديمة، كما وجد فيها أقدم هيكل بشري يعود عمره إلى 4.4 مليون سنة، ويوجد لها أطول سجل تاريخي للاستقلال في أفريقيا، حيث خضعت للاستعمار في الفترة التي تتراوح ما بين عامي 1936-1941م إذ قامت القوات الإيطالية بحملتها الاجتياحية لشرق أفريقيا قبل خروجها من المنطقة بعد توقيع اتفاقية الأنجلو إثيوبي في عام 1944م.