‘);
}

الجرجير

يُعتبر الجرجير أحد أقدم أصناف الخضراوات في العالم، ويعود موطنه الأصليّ إلى أوروبا وآسيا، وقد استُخدم منذ حوالي 3000 عام، ومن الجدير بالذكر أنّه يُزرع عادةً في المياه الضحلة الجارية، ويمكن أن يُزرع أيضاً في التربة الرطبة، وينمو هذا النبات لارتفاعٍ يصل إلى حوالي نصف متر، ويُصبح جاهزاً للحصاد بعد حواليّ ثلاثة أسابيع من موعد الزراعة، ويمكن تخزينه بعد شرائه في الثلاجة، وينبغي استخدامه في غضون يومٍ أو يومين من وقت الشراء، وتجدر الإشارة إلى أنّه يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية؛ حيث يُعتبر علاجاً تقليلدياً للإكزيما، وفقر الدم، وقد يقلّل من خطر الإصابة بالسرطان.[١][٢]

فوائد زيت الجرجير

أظهرت دراسةٌ حيوانيةٌ أجريت على الأرانب دور زيت الجرجير الفعّال في الحدّ من نمو البكتيريا، وتقليل خطر تعرض المناطق المصابة في الجسم للعدوى، وذلك عند استخدامه لعلاج الحروق التي تُسببها المواد الكميائية والحرارة العالية، بالإضافة إلى ذلك، لوحظ أنّ لزيت الجرجير تأثيراً يشابه المضادات الحيوية، وذلك من حيث انقباض موضع الجروح وزمن انغلاقها، وبالتالي يمكن القول أنّه علاجٌ فعّالٌ للحروق.[٣]