‘);
}

نبات شوك الضب

ينتمي نباتُ شوكِ الضبّ إلى فَصيلةِ النباتاتِ الشوكيّة الأقنتيّة المعمّرة، ويبلُغُ ارتفاعُهُ 30 سنتمتراً، ويتميّزُ بأوراقِه الخشنة التي يَميلُ لونُها إلى الفضيِّ الرماديّ، تُوجد الأوراقُ في أربعةِ صفوف يبلُغُ طولُها 6 سنتيمترات تقريباً.

تنتشر زراعة هذا النبات بشكلٍ كبيرٍ في المناطقِ ذاتِ الطّابع الصحراويّ حولَ العالَم؛ حيثُ ينمو في البيئاتِ ذاتِ درجةِ الحرارةِ العالية والجافّة، وبشكل خاص في مناطِقِ الوطنِ العربيّ كشبه الجزيرةِ العربيّةِ، وصحراء سيناء في جمهوريّةِ مِصر العربيّة، وهُناك أسماءٌ عدّة خاصّة بالنبات؛ حيثُ يُطلق عليه “النقيع”، “والسحاية”، أو “نبات شوك الضبّ”، أو “عكرة الضب”، أو “السحاة”، أو “السحايا”، أو “الزغف”، أو “شوكة الذيب”، ويختلف الاسم المستخدَمُ نسبةً للدولةِ التي ينمو بها النبات.

يَنقَسِمُ نباتُ الضبّ إلى نوعَيْن أساسيّين، وهما: شوك الضبّ الرّقيق؛ والذي ينمو بشكلٍ خاص في منطقة بلاد الشام، وشوك الضبّ المُهدّب؛ والذي ينمو بشكلٍ خاصّ في منطقةِ بلادِ الشّام ومصر، ويُمكِن استخدامُ نباتِ الضبّ من خلال تجفيف بُذورِه ثمّ طحنِها، وأخيراً حرقِها بشكلٍ جيّد للحصول على بودرة الضبّ، ويحتوي النباتُ على مجموعةٍ كبيرةٍ من الموادِ المفيدةِ والفعّالَةِ، ومنها: القلويدات، والفلافونيدات، والستيرولات، والتانينات.