‘);
}

الكفّارة واليمين

شرّعت الكفارة في الإسلام؛ لعلاج بعض المشاكل التي تطرأ على المسلم، كما أنّها نوع من العقوبات الرادعة التي شرعها الله -تعالى- لتكفير ذنب المخطئ، ومن بين الكفارات العديدة التي شُرعت في الإسلام كفارة اليمين، حيث يتوجّب على مَن أقسم بالله أن يفعل شيئاً، أو يترك فعل شيء، ثمّ لم يلتزم بيمينه ذلك كفارة قدرتها الشريعة الإسلامية؛ وذلك عقوبة له على إخلاله في يمينه، مع أنّ الكفّارات في الأيمان لا تكون لازمةً في جميع أنواع اليمين؛ فمثلاً اليمين الغموس لا تلزمها الكفّارة مطلقاً، وكذلك يمين اللغو، وقد تكلّم الفقهاء في معنى وأحكام كفارة اليمين، ومتى تجب، ومتى لا تجب في العديد من كتب الفقه القديمة، كما أفرد بعض أهل العلم والمتخصصين في الفقه الإسلامي كتباً خاصّة تحدثّوا فيها عن الأيمان، وأحكامها، والكفّارات فيها، وفي هذه المقالة سيتم بيان الكفّارة المترتبة على اليمين، وحكمها، وكيفيتها، وشروط وجوبها، ومقدارها.

معنى كفّارة اليمين

الكفّارة واليمين لفظان كغيرهما من الألفاظ في اللغة العربية؛ لهما معنيان في اللغة، وفي الاصطلاح، وفيما يأتي بيان كلا المعنيين: