‘);
}

الحمل

يمكن تعريف الحمل بأنّه الفترة التي تحمل فيها المرأة جنيناً داخل رحمها، وتكون مدّة هذه الفترة في العادة 40 أسبوعاً، أو ما يُقدّر بتسعة أشهر تقريباً، حيث يحدث الحمل عند التقاء حيوان منوي مع بويضة ناضجة، وقيام الحيوان المنوي بتلقيح هذه البويضة، ويحدث ذلك بعد خروجها من المبيض بعملية تُسمّى الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation)، ومن ثُمّ تنتقل البويضة الملقّحة ليتمّ غرسُها في الرحم، وبذلك تكون قد بدأت مرحلة الحمل، ويُمكن الكشف عن الحمل بواسطة وسائل عدة؛ منها عن طريق البول، أو الدم، أو بالأشعة فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، وغيرها من الطرق.[١][٢]

أنسب وقت لحدوث الحمل

عند الرغبة بحدوث الحمل، هنالك عدة عوامل مهمّة يجب الانتباه لها، وأهمّها الانتباه إلى الدّورة الشهرية والتغيّرات التي تحدث على جسم المرأة، وبذلك يمكن تحديد الأيام التي تكون فيها خصوبة المرأة عالية، والتي تتمثل بيوم الإباضة؛ وهو اليوم الذي يقع في منتصف الدورة الشهرية تقريباً، وعادةً ما يكون ذلك خلال الأيام بين 14-16 من دورة مدتها 28 يوماً، حيث يقوم المبيض في هذه الفترة بإنتاج بويضة ناضجة، وتبقى هذه البويضة في رحم المرأة، وتحديداً في قناة فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tube) من 12-24 ساعة يمكنها خللها الاتقاء بالحيوان المنوي، وبذلك يكون يوم الإباضة هو أنسب يوم لزيادة فرصة حدوث الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحيوان المنوي يستطيع أن يبقى حياً في رحم المرأة لمدة ثلاثة أيام تقريباً، وبالتالي يمكن الاعتماد على هذه الفترة ليتم تلقيح البويضة وحدوث الحمل، ويكون ذلك بالحرص على ممارسة العلاقة الزوجية في يوم الإباضة وخلال الثلاثة أيام السابقة له.[٣][٤]