ما هو اضطراب الشخصية الفصامية

ما هو اضطراب الشخصية الفصامية

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٦:٣٠ ، ٩ ديسمبر ٢٠١٩
ما هو اضطراب الشخصية الفصامية

‘);
}

اضطرابات الشخصية

تُسهم الشخصية في إيجاد الاختلافات بين النّاس، وتتكوّن الشخصية من النمط السلوكي وكيفيّة إظهار ردّات الفعل والنظرة العامّة للعالم والأفكار والمشاعر وكيفيّة التّفاعل في العلاقات، ويُمكّن امتلاكُ شخصيّة صحيّة الإنسانَ من التفاعل في الحياة اليوميّة، فعلى الرّغم من تعرّض جميع النّاس من الضغوطات في بعض الأحيان إلّا أنّ الشخصية الصحيّة تسهم في مواجهة التحديّات والمضي قدمًا، أمّا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب في الشخصيّة فإنّ خصائص الحياة اليوميّة الطبيعيّة ستُصبح تحديًا، كما ستُصبح الاستجابة للتغيّرات أو متطلّبات الحياة للتمكّن من المحافظة على العلاقات مع الآخرين أمرًا صعبًا، وهُناك العديد من أنواع اضطرابات الشخصيّة الأمر الذي يقود البعض للتساؤل حول ما هو اضطراب الشخصية الفصامية.[١]

ما هو اضطراب الشخصية الفصامية

يُمكن الإجابة عن سؤال: ما هو اضطراب الشخصية الفصامية عن طريق وصف الشخص المُصاب بالمرض؛ حيث إنّه أحد الاضطرابات الشخصيّة التي يتميّز الأفراد المصابون بها بأنّهم غريبو الأطوار وغالبًا ما تكون علاقاتهم المقرّبة أو الوثيقة قليلة أو غير موجودة؛ حيث إنّهم لا يفهمون كيفيّة تكوين العلاقات أو تأثير سلوكياتهم على الآخرين بشكلٍ عامٍ، كما أنّهم قد يفسّرون دوافع الآخرين وسلوكياتهم الأمر الذي يؤدّي إلى خلق مشاكل مرتبطة بعدم الثّقة بالآخرين، وقد تقود هذه المشاكل إلى الإصابة بقلق حاد وميل للانعزال بالمواقف الاجتماعيّة؛ وذلك لأنّ المصاب يُعاني من الاستجابة بشكلٍ غير مناسبٍ أو صحيحٍ لإشارات التّواصل كما أنّه يحمل أفكار غريبة، وغالبًا ما يتمّ تشخيص الإصابة بهذا المرض في مرحلة البلوغ المبكّر، وعلى الرّغم من احتماليّة استمرار المرض مع تناول الأدوية والعلاج إلّا أنّ الأعراض المرافقة له قد تتحسّن،[٢]

‘);
}

عوامل خطر الإصابة باضطراب الشخصية الفصامية

عند الإجابة عن سؤال: ما هو اضطراب الشخصية الفصامية لا بُدّ من ذكر العوامل التي قد تؤدّي إلى احتماليّة الإصابة بهذا المرض النفسي، ويُمكن تقسيم العوامل التي قد ترتبط بالإصابة بهذه الحالة النفسيّة إلى جزئين، وهما العامل الوراثي والعامل البيئيّ، وفيما يأتي ذكر هذه العوامل:[٣]

  • العامل الوراثيّ: يتميّز هذا المرض بأنّه يميل إلى الانتقال بين أفراد العائلة، وقد يتعرّض الإنسان لخطر الإصابة به في حالة امتلاك قريب يُعاني من انفصام الشخصيّة أو اضطراب الشخصية الفصاميّة أو اضطرابات الشخصيّة الأخرى.
  • العوامل البيئيّة: قد تلعب العوامل البيئيّة وخاصةًّ الخبرات التي تعرّض لها الإنسان في فترة الطفولة في تطوير هذه الحالة النّفسية، وفيما يأتي ذكر لهذه العوامل:
    • التعرّض للإساءة.
    • التعرّض للإهمال.
    • التعرّض للصدمات.
    • التعرّض للقلق.
    • معاناة أحد الوالدين من الانفصال العاطفي.

وفي حالة تشخيص الإصابة بالمرض سيقوم الطبيب المختص بوصف الأدوية العلاجيّة أو العلاج النّفسي للتمكّن من علاج الحالة، وعلى الرّغم من عدم وجود أنواع من الأدوية الخاصّة بهذه الحالة إلّا أنّ بعض المرضى يشهدون فوائد من تناول الأدوية المضادة للاكتئاب أو الأدوية المضادّة للحالات النفسية.[٣]

المراجع[+]

  1. “Types of personality disorder”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 08-12-2019. Edited.
  2. “Schizotypal personality disorder”, www.mayoclinic.org, Retrieved 08-12-2019. Edited.
  3. ^أب“Schizotypal Personality Disorder (STPD)”, www.healthline.com, Retrieved 08-12-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!