‘);
}

الشرك بالله

يعرف الشرك لغةً بأنه اتخاذ شريك، أي جعل أحدهما شريكاً للآخر، أما شرعاً فهو اتخاذ ند أو شريك مع الله سبحانه تعالى في العبادة، أو في الربوبية، أو في الصفات والأسماء، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الند هو المثيل والنظير، لذلك نهى الله سبحانه وتعالى عن اتخاذ الأنداد، وذمّ من يتخذهم من دون الله، فقال سبحانه وتعالى: (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة: 22]، علماً أنّ الكثير من الناس يجهلون ما هو الشرك بالله، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.

أقسام الشرك بالله

الشرك الأكبر

يعرف الشرك الأكبر بأنه صرف ما هو حق لله إلى غيره، كحقه في الألوهية، والربوبية، والصفات، والأسماء، ولهذا الشرك عدة أنواع، هي: